فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

مقهى إسرائيلي يسيء للرسول الكريم

الاثنين 29 نوفمبر 2010

مفكرة الاسلام: كشفت مصادر فلسطينية في الأراضي المحتلة عام 1948 عن قيام مقهى بتل أبيب بكتابة عبارة مسيئة للنبى محمد عليه الصلاة والسلام، مشيرة إلى وجود هذه العبارات على طاولات مقاهٍ في مدينة تل الربيع المحتلة.

وقالت المصادر: "مجموعة من الشباب المسلمين توجهوا لزيارة المقهى في مجمع "رمات أفيف" بجانب جامعة تل أبيب فتفاجأوا بعبارة كتبت على الطاولة تسيء للنبي محمد عليه الصلاة والسلام".

وذكرت المصادر أن العبارة الإجرامية المكتوبة هي: "محمد قدم قهوة لإيقاظ أصحابه ومنذ ذلك لا يتوقف أصحابه عن تقديم القهوة في الجلسات".

وقد تسببت هذه الجريمة في إثارة غضب الشباب المسلمين فالتقطوا صورًا لهذه العبارات من أجل اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ومقاضاة المقهى المسيء للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم.

أقدم نسخة للتوراة تذكر اسم النبي الكريم

وكانت الحفريات "الإسرائيلية" قد قادت إلى الكشف عما يعتقد أنها أقدم نسخة أصلية للتوراة مكتوبة بالعبرية في إحدى زوايا مدينة القدس بالقرب من المسجد الأقصى، على بعد مسافة قليلة من حفريات "هيكل سليمان" المزعوم، تتضمن التبشير برسالة نبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم.

وذكرت صحيفة "النهار" الجزائرية، أن الاكتشاف الذي وصفته بأنه الأكبر من نوعه في تاريخ اليهود المحفوف بالتحريف والتخريف في الكتب المقدسة لخدمة "الدولة الوهمية وشعب الله المزيف"، أدى إلى اهتزاز الدوائر السياسية والجماعات الدينية في "إسرائيل" في الأسبوع الماضي.

ونسبت الصحيفة إلى مصادر مطّلعة، القول إن النسخة التي تم اكتشافها تعود إلى القرن الثاني ميلادي، وهي الأقدم على الإطلاق، وقد عثر عليها عمال "إسرائيليين"، منقوشة على الجلد المقوى بإحدى الحفريات وسلّموها إلى الجهات الأمنية بالقدس، وفق لما نقلته عن "راديو إسرائيل"' في أمسية الأحد الماضي.

وأحيل المخطوط إلى كبير حاخامات "إسرائيل"، الذي يشغل منصب رئيس هيئة 'الدير" اليهودية يدعى إليعازر شمعون بمعية خبراء آثار أكدوا صحته، وقام ثلاثة حاخامات من عرب اليهود بترجمته إلى اللغة العربية.

وقالت الصحيفة إنها تمكنت من الحصول على مضمون هذا المخطوط لأقدم نسخة من التوراة، بحسب ما نشره مركز ملتقى الديانات المتواجد في سان فرانسيسكو الأمريكية.

وتعد الإشارة إلى النبي الكريم صلى الله عليه وسلم في التوراة، تصديقًا لما قاله القرآن الكريم في أكثر من موضع "الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ.. "من الآية 157 من سورة "الأعراف".

 

.