فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

تقارير إسرائيلية: صواريخ القسام تهدد 800 ألف صهيوني

 

الثلاثاء25 من ذو الحجة 1429هـ 23-12-2008م

 

مفكرة الإسلام: كشفت تقارير أمنية "إسرائيلية" أن القدرات الصاروخية لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، يمكنها أن تصيب عددًا كبيرًا من البلدات الواقعة في جنوب الكيان الصهيوني؛ ما يضع نحو 800 ألف "إسرائيلي" في مرمى صواريخ "القسام" الفلسطينية.

وقالت تلك التقارير: إن حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، استغلت فترة الستة أشهر الأخيرة، والتي شهدت تهدئة بقطاع غزة، في تطوير قدراتها الصاروخية، وتعزيز مدى تلك الصواريخ, بحيث يمكنها إصابة أهداف داخل العمق "الإسرائيلي".

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، يوفال ديكسين، قوله: إن حماس أصبح بحوزتها صواريخ قادرة على الوصول إلى مشارف مدينة "بئر السبع"، التي تبعد حوالي 40 كيلومترًا عن قطاع غزة.

وقالت الصحيفة العبرية الأوسع انتشارًا: إن واحدًا من بين كل ثمانية "إسرائيليين"، أي 800 ألف "إسرائيلي"، أصبحوا في مدى صواريخ "القسام".

منشآت إستراتيجية في مرمى الصواريخ:

ونشرت "يديعوت أحرونوت" قائمة بالمدن والبلدات التي باتت في مدى الصواريخ الفلسطينية، بحسب ديسكين، الذي أكد أن منشآت إستراتيجية باتت في مدى تلك الصواريخ، مثل "مركز الأبحاث النووية"، في "ناحال شوريك"، والقاعدة الجوية في "حتسور."

وقال ديسكين: "إنهم جاهزون للمواجهة، ولديهم قدرة للوصول حتى كريات غات وأسدود، وحتى إلى مشارف بئر السبع"، إلا أنه استدرك قائلاً: "لا يوجد قرار لدى حماس باستخدام كل قوة الرد التي بحوزتها".

وأضاف: "نحن نقدر أنهم سيقررون استغلال مستوى جهوزيتهم العالي فقط في حال تراكمت ظروف تبرر رد فعل أوسع، ونحن نقدر أنه إذا وجهنا ضربات باتجاه هدف مهم بالنسبة لهم، فإنهم سيردون بإطلاق صواريخ طويلة المدى".

"القسام": كافة الخيارات مفتوحة بما فيها العمليات الاستشهادية:

من جانبها أعلنت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن كافة الخيارات مفتوحة في مواجهة العدوان والبطش الصهيوني اللامحدود، نافيةً وجود تهدئة بالساعات.

وقالت "القسام": "إن المعركة مع العدو الصهيوني ممتدة"، مشيرةً إلى أن "الاحتلال اخترق التهدئة، وبسبب خروقاته لها انتهت التهدئة التي رعتها جمهورية مصر العربية".

 وقال أبو عبيدة الناطق باسم "القسام" اليوم الثلاثاء تعقيباً على الأنباء التي تحدثت عن تهدئة لمدة 24 ساعة في غزة من أجل إدخال مساعدات "لا يوجد تهدئة معلنة بالساعات لأنه لا يوجد جيش مقابل جيش حتى يتم الإعلان عن تهدئة بالساعات".

وأكد أبو عبيدة أنه "لا يوجد تهدئة جديدة وأن المعركة مع الاحتلال مفتوحة، وحتى لو حدث تخفيف من أعمال المقاومة مثل إطلاق الصواريخ، فإن ذلك يأتي في إطار التنسيق الفصائلي وليس الإعلان عن تهدئة جديدة".

 العمليات الاستشهادية:

وعن تهديد الحركة باستئناف العمليات الاستشهادية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948م، قال أبو عبيدة "نحن كجناح عسكري لحركة حماس نؤكد على أن كافة الخيارات مفتوحة في مواجهة العدوان والبطش الصهيوني اللامحدود".

وشدد المتحدث باسم الذراع العسكري لحركة "حماس" على أنهم لم يلغوا خيار العمليات الاستشهادية من حساباتهم، مشيراً إلى أنه "عندما يعلن الاحتلال عن محرقة بحق الشعب الفلسطيني لن تكون أي وسيلة مقاومة حجر عثرة أمامها".

 

.