فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

منظمات يهودية تباشر بناء شقق للمستعمرين قرب الأقصى.

منظمات يهودية تباشر بناء شقق للمستعمرين قرب "الأقصى"

و"الأوقاف" تحذّر من خطة صهيونية أمريكية مُبرمجة لتهويد القدس

 

المركز الفلسطيني للإعلام 12/6/2008م/ استنكرت لجنة القدس بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية في حكومة تسيير الأعمال برئاسة إسماعيل هنية تسارع المنظمات الصهيونية الاستيطانية بتنفيذ وتسويق مشروع استيطاني تهويدي على جبل الزيتون في منطقة رأس العمود، حيث يطل هذا المشروع على المسجد الأقصى مباشرة، ولا يبعد عنه سوى مئات من الأمتار.

واعتبرت اللجنة في بيان صحفي صدر عنها الأربعاء (11/6)، "تلقى المركز الفلسطيني للإعلام"، نسخة عنه، أن قيام المؤسسة الصهيونية بمثل هذه المخططات الاستيطانية الصهيونية "بمثابة حملة تهويدية غير مسبوقة لمحيط المسجد الأقصى المبارك، وتشكل خطراً جسيماً على مدينة القدس والمسجد الأقصى".

وأكدت على أن هذه الإجراءات العنصرية للمؤسسة الصهيونية "تأتي ضمن خطط مبرمجة ومدعومة أمريكياً، بهدف تهويد المدينة المقدسة، وإضفاء طابع ديمغرافي صهيوني عليها.

وناشدت اللجنة الأمتين العربية والإسلامية "التحرك العاجل والسريع للتصدي للمحاولات الصهيونية التي لن تكتفي بهذه الإجراءات الإجرامية التي تضاف إلى سلسلة جرائمها بحق المسجد الأقصى ومدينة القدس، بل إنها تخطط يومياً لاستكمال هدم ما تبقى من معالم حضارية إسلامية تاريخية في محيط المسجد الأقصى ومدينة القدس المحتلة".

وأهابت لجنة القدس بوزارة الأوقاف بالمسلمين كافة "لنصرة المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس"، كما أهابت بأهل فلسطين في الداخل وأهالي مدينة القدس بالتوافد نحو المسجد الأقصى والمرابطة داخله كوسيلة للدفاع عنه والحفاظ عليه.

منظمات يهودية تباشر بناء شقق للمستعمرين قرب "الأقصى"

الخليج / اتهمت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية “إسرائيل” أمس، بالقيام ب “حملة تهويدية غير مسبوقة” في محيط المسجد الأقصى المبارك، وأكدت أن “منظمات استعمارية “إسرائيلية” تسارع في الفترة الأخيرة بتنفيذ وتسويق مشروع تهويدي يقام على جبل الزيتون يطل مباشرة على المسجد الأقصى ولا يبعد عنه إلا مئات الأمتار، يتضمن بناء وحدات استعمارية”. وذكرت أن “هذه المنظمات تقوم بتسويق مشروعها من خلال حملة دعائية مركزة محورها دفع المجتمع “الإسرائيلي” إلى التجاوب مع المشروع كونه يخدم تهويد القدس ومحيط الأقصى”.

وأوضحت “أنها وجدت منظمات تسارع بتنفيذ المرحلة الثانية من مشروعها تحت مسمى (حي مطلة الزيتون) حيث بدأت إقامة البنى التحتية للمشروع الذي يقام وسط البيوت العربية في رأس العامود بعدما استولت  على مساحات من الأراضي العربية في الموقع”.

وأضافت: “ومن المخطط أن يتم بناء 60 شقة سكنية قريبة ومطلة جدا على المسجد الأقصى المبارك”، وتابعت “أن منظمات وشركات يهودية تقوم بحملة إعلامية لتسويق مشروعها بحيث تركز على أن الشقق على مقربة من المسجد الأقصى، وتستطيع الوصول إليها سيرا على الأقدام”.

وعلمت مؤسسة الأقصى أن “من بين الداعمين الأساسيين لهذا المشروع الثري اليهودي الأمريكي المعروف باسم مسكو فيتش”.

 

.