فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
متطرفون إسرائيليون يمزقون القرآن ويدوسونه بأقدامهم
الاربعاء 15 سبتمبر 2010
مفكرة الاسلام: امتدت عدوى الإساءة إلى القرآن الكريم إلى "إسرائيل"، بعد أن أقدم متطرفون يهود ليل الثلاثاء على تمزيق نسخ من المصحف الشريف وداسوا عليها بأقدامهم في أحد شوارع القدس الغربية، بحسب شاهد عيان.
وقال محمد منير من سكان واد الجوز، والطالب في جامعة بيت لحم، إنه شاهد لدى عودته من عمله في شارع يافا بالقدس الغربية، أوراق ممزقة من صفحات من المصحف وملقاة على الأرض، ولدى قيامه بجمعها قام متطرفون يهود بالاعتداء عليه بالركل، وواجه إهانات عنصرية من المارة.
وقال:" أثناء مروري وسط الشارع وجدت على الأرض أوراقًا فاعتقدت بالبداية بأنها أوراقًا عادية أو أوراق توراة، وعندما أمعنت النظر بها فإذا هي بأوراق القران الكريم ممزقة وملقاة على الأرض وكل الناس تدوس عليها"، بحسب ما نقلت عنه وكالة "معًا" الفلسطينية.
وتابع: "استفزني الموقف وجلست بحدود 10 دقائق وأنا اجمع أوراق القران الكريم، والتي ألقيت على الأرض، وبينما كنت أقوم بجمعها تعرضت للشتائم من قبل متطرفين وأسمعت عبارات عنصرية من قبل عابري الطريق وعندما أوشكت على الانتهاء من ذلك جاءني متطرف من الخلف وركلني برجله".
ويمثل هذا التصرف أحدث عملية إساءة للقرآن الكريم، بعد دعوة قس أمريكي متطرف إلى حرق المصحف يوم السبت الماضي في الذكرى التاسعة لهجمات 11 سبتمبر على الولايات المتحدة، قبل أن يتراجع عنها.
لكن نيويورك وتنيسي شهدتها ثلاثة حوادث على الأقل تم فيها انتهاك قدسية المصحف يوم السبت.
وفي أستراليا، وقعت إساءة أكثر استفزازًا، حيث ظهر أليكس ستيورات، العضو في جماعة ملحدة، في مقطع فيديو مدته 12 دقيقة بعنوان: "الكتاب المقدس أو القرآن الكريم.. أيهما يحترق أفضل"، بث على موقع "يوتيوب" وهو يجتز صفحات من القرآن والإنجيل ويقوم بلفهما ليبدأ في تدخينهما كالسجائر.
وفجرت الدعوات لحرق المصحف تظاهرات في أفغانستان على مدار ثلاثة أيام، ردد خلالها المشاركون الهتافات المناهضة للولايات المتحدة، وسقط قتلى وجرحى في مواجهات مع القوات الأفغانية، كما وقعت مصادمات مماثلة بين مسلمين في كشمير وقوات الشرطة الهندية، بعد أنباء عن حرق المصحف يوم الاثنين.