فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

سفن حربية أمريكية تشارك في حصار غزة وتفتيش السفن القادمة لها

 

الأحد 29 من محرم1430هـ 25-1-2009م

 

مفكرة الإسلام: تلقت مجموعة السفن الحربية الأمريكية التي كانت قد أرسلت إلى خليج عدن لمكافحة القراصنة البحري تعليمات بحتمية تفتيش كل السفن التي يشتبه في أنها تحمل أسلحة في طريقها إلى قطاع غزة.

 وقالت صحيفة صاندي تايمز البريطانية إن "إسرائيل" تزعم أن بعض المدمرات والقطع البحرية التي أرسلت إلى هذه المنطقة باسم مكافحة القرصنة قد تكون مرتبطة بشحنات أسلحة تصل في نهاية المطاف إلى قطاع غزة.

 فرقاطة فرنسية تبدأ مراقبة سواحل غزة

وكانت فرقاطة فرنسية قد بدأت مهمة مراقبة سواحل غزة وقال بيان اصدرته الرئاسة الفرنسية ان الفرقاطة "جرمينال" ستبقى في المياه الدولية وستؤدي مهمتها في مكافحة تهريب الأسلحة بالتعاون مع مصر و"إسرائيل".

وذكر بيان الرئاسة أن مهمة طاقم "جرمينال" ستقتصر على مجرد المراقبة المرئية عن بعد وليس لديها أي تفويض للتدخل لتفتيش السفن التي قد تشتبه فيها.

وقال النقيب كريستوف برازوك من هيئة الأركان الفرنسية إن الفرقاطة ستعمل على طريقة برج مراقبة بحرية ترصد السفن التي تظهر على اجهزة رداراتها وتتابع تحركاتها في محيط عشرات الكيلومترات.

وتحركت "جرمينال" التي كانت تقوم بمهمة في اطار مهمة الأمم المتحدة في جنوب لبنان قبالة السواحل اللبنانية, إلى منطقتها الجديدة على بعد بضعة أميال إلى الجنوب حيث ستقوم بدوريتها.

ومن المنتظر أن تحاول مروحية من طراز بانتير على متنها أن تجمع معلومات دقيقة حول هوية وطبيعة السفن التي تجوب البحر في محيطها.

ليفني: نجحنا في تجنيد الأسطول الأمريكي لوقف وصول الأسلحة إلى غزة

وكانت "القناة السابعة" الصهيونية قد ذكرت أن وزيرة خارجية الاحتلال تسيبي ليفني أشارت خلال تصريحات أدلت بها اليوم إلى أن تل أبيب نجحت فى تجنيد الولايات المتحدة الأمريكية للمساهمة فى وقف عمليات تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة.

وأوضحت أن الاتفاق الذى تم توقعيه مؤخراً فى واشنطن حول هذا الموضوع يعكس الاهتمام الأمريكي به، خاصة وأن الولايات المتحدة الأمريكية وضعت مسألة منع تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة على أرس قائمة أولوياتها فى منطقة الشرق الأوسط.

ونقلت القناة عن وزيرة الخارجية تأكيدها أن التواجد العسكري المكثف للجيش الأمريكي فى منطقة الشرق الأوسط يعد وسيلة مهمة لمنع تهريب الأسلحة إلى غزة، وشددت على الدور الكبير للأسطول البحري الأمريكي، فى منطقة شرق أفريقيا.

وذكرت "ليفني" أنها تسعى كذلك إلى تجنيد دول الاتحاد الأوروبي للمشاركة أيضا فى عمليات منع تهريب الأسلحة، وألا يقتصر دورها على التصريحات فقط. وأكدت الوزيرة الصهيونية أن تل أبيب لن يمكنها الاعتماد فقط على مذكرات التفاهم التى وقعت مؤخراً مع الولايات المتحدة الأمريكية حول تهريب الأسلحة. زاعمة أن لدى "إسرائيل" الوسائل الكفيلة لمواجهة تلك الظاهرة!.

 

.