فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

قتيلة و45 جريحًا في انفجار قرب محطة حافلات بالقدس

الاربعاء 23 مارس 2011

مفكرة الاسلام: أصيب 20 "إسرائيليًّا" على الأقل، بينهم أربع حالات خطيرة، في انفجار عبوة ناسفة وقع قرب محطة الحافلات المركزية في مدينة القدس.

وقال مراسل وكالة فرانس برس في موقع الانفجار إنه رأى أشخاصًا ممددين على الأرض وقد غطتهم الدماء والعديد من السيارات والحافلات بنوافذ مكسورة.

وأفادت معلومات نشرتها وسائل إعلام بأن خمسة من بين الجرحى إصاباتاهم خطيرة.
ولاحقًا، أكدت الأنباء أن امرأة "إسرائيلية" قتلت متأثرة بجروح حرجة أصيبت بها في عملية القدس، فيما ارتفع عدد الجرحى إلى 45.

وقال شهود عيان إن الانفجار وقع بعد الساعة 15,00 وشعر به سكان مبان تبعد مئات الأمتار عن الموقع.

وأفاد مراسل فرانس برس بأن الانفجار حصل عند حافلة تحمل رقم 174 وكانت متجهة إلى "معاليه ادوميم" المغتصبة اليهودية الواقعة بالقرب من القدس الشرقية.

وسُمع دوي صفارات الإنذار في المدينة مع وصول عشرات من سيارات الإسعاف وسيارات الإطفاء.

وحتى الآن لم يتضح إن كان الانفجار حصل داخل الحافلة أو بالقرب منها ولم يتضح ما إذا كان هجوما فدائيًّا. لكن السفارة "الإسرائيلية" في واشنطن أكدت أن الانفجار ليس فدائيًّا.

وأصدر متحدث باسم السفارة "الإسرائيلية" في واشنطن رسالة على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي يصحح فيها تأكيده السابق بأن انفجار القدس يوم الأربعاء كان "هجوما انتحاريا" على حافلة.

وأضاف جوناثان بيليد في الرسالة: "تصحيح.. قنبلة القدس لم تكن في حافلة وعلى الأرجح لم يكن هجوما انتحاريا" على حد وصفه.

كما رجح مصدر في شرطة الاحتلال بالقدس أن يكون الانفجار قد نجم عن عبوة ناسفة تم تشغيلها بواسطة جهاز التحكم عن بعد وكانت قد وضعت في محطة الباصات.

وتأتي العملية بعد التصعيد الاسرائيلية تجاه قطاع غزة، والذي أدى قصف قوات الاحتلال إلى مقتل 8 أشخاص، بينهم 3 أطفال، وجرح العديد.

إلى ذلك، قالت القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلي إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أجل زيارته التي كان يعتزم القيام بها إلى روسيا، عقب الانفجار الذي وقع مدينة القدس المحتلة.

 

.