فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
قصف صهيوني لبرج الشروق للمؤسسات الصحفية
الخميس19 من محرم1430هـ 15-1-2009م
مفكرة الإسلام: أصيب صحفيان من فضائية أبو ظبي قبل قليل في قصف مدفعي لبرج الشروق الكائن في شارع عمر المختار وسط مدينة غزة.
وأوضحت مصادر محلية أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف البرج الذي يضم معظم مكاتب القنوات الفضائية العاملة في القطاع بصاروخ أدى إلى اشتعال النيران في إحدى الشقق في البرج.
وأضافت أنه تم نقل الجرحى إلى مشفى الشفاء لتلقي العلاج. وفقًا لفلسطين اليوم.
ويمارس الاحتلال تعتيمًا إعلاميًا كاملاً على خسائر جنوده في العدوان الذي يشنه على قطاع غزة, فيما يستهدف الصحفيين ووسائل الإعلام محاولاً إخفاء جرائمه.
"إسرائيل" تمنع الصحفيين من دخول ساحة المعركة:
وكان مراسل صحيفة فرنسية قد كشف النقاب عن منع الشرطة "الإسرائيلية" الصحفيين من الاقتراب من ساحة الحرب في غزة، وتهديهم بالسجن والقيود.
وقال مراسل صحيفة "ليبراسيون": إن الشرطة "الإسرائيلية" منعته كغيره من الصحفيين من دخول قطاع غزة، فبقي في مكانه ليقول: إنه قريب من الحرب التي تدور على بعد خمسة كيلومترات ولكنه بعيد منها بسبب المنع من الاقتراب أكثر من ذلك.
وقال جان بيير برين: إن أي طريق رملي مهما كان صغيرًا يقود إلى غزة تجد عليه شرطة عسكرية "إسرائيلية" تهددك بالسجن والقيود إذا أنت حاولت الاقتراب من هذه الدائرة من الأرض التي يتكالب الجيش "الإسرائيلي" منذ أكثر من أسبوع من الجو ومن البر والبحر على تدميرها.
وأضاف: ولا يبقى للصحفيين إلا النظر عن بعد من فوق بعض المرتفعات الصغيرة، فلا يرون من هذه الحرب إلا دخانا كثيفا يتصاعد من المدن الفلسطينية التي تضم أكبر كثافة سكانية في العالم، وبعض الطلقات تخرج من دبابات وراء سواتر غير مرئية، وطائرات وحوامات تحوطها البالونات الحرارية تصب حممها على تلك المدن.
وتابع: وقد يرون بعض الدبابات متوجهة إلى القطاع وبعض الجرافات الضخمة، لتثبت لهم أن المعركة البرية قد بدأت بالفعل.
وقال برين: إن آلاف الجنود والدبابات تؤكد لهم وجود هذه الحرب التي تحاول "تل أبيب" إخفاءها بإبعاد الصحفيين دون الاكتراث بإبداء أسباب ولو أمنية.