فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

أولمرت: لا أساليب مرفوضة في حربنا على غزة.

أولمرت: لا أساليب مرفوضة في حربنا على غزة

الاثنين25 من صفر1429هـ 3-3-2008م

 

مفكرة الإسلام: قال "إيهود أولمرت" رئيس الوزراء الصهيوني: إن جيش الاحتلال لم يقم بعمليته الأخيرة في قطاع غزة في أعقاب تعرض مدينة عسقلان للهجمات الصاروخية، وإنما بعد أن أصبحت الظروف لها ناضجة.

وأكد أولمرت خلال جلسة لجنة الخارجية والأمن في الكنيست أن كل الوسائل واردة بالحسبان وجائزة للرد على الاعتداءات الصاروخية وليست هناك أية وسائل مرفوضة.

من جهتهم طالب نواب المعارضة اليمينية في اللجنة من كتلتي الليكود والاتحاد الوطني - المفدال, أولمرت بالإيعاز إلى جيش الحرب الصهيوني بشن حملة واسعة في قطاع غزة على غرار حملة (السور الواقي) في الضفة عام 2002.


دعوات إسرائيلية لتهجير سكان غزة إلى سيناء:

من جهة أخرى، رفض رئيس بلدية "عسقلان" فكرة تحصين المباني في المدينة بعد سقوط ثلاثة صواريخ "جراد" ما أسفر عن تدمير جزئين في بعض المنازل داخل المدينة.

ودعا رئيس البلدية الصهيوني إلى القضاء على مطلقي الصواريخ وإعطاء حرية العمل للجيش.

واعتبر أن انسحاب قوات الاحتلال من شمال قطاع غزة خطأ، داعيًا إلى توجيه تعليمات للجيش بمواصلة العمليات بقوة أكثر لأن الجانب الآخر يفهم فقط لغة القوة.

من جهته طالب عضو الكنيست الإسرائيلي "إسرائيل كاتس" من حزب الليكود حكومة أولمرت قصف غزة من الجو على الطريقة الروسية ضد جروزني عاصمة الشيشان.

 وقال كاتس: يجب إسقاط كل المباني التي تجاور إطلاق الصواريخ على الأرض طالما لا حل متوفر لقضية إطلاق الصواريخ.

وبموجب اقتراح كاتس "على الجيش الإسرائيلي توزيع منشورات من الجو يدعو سكان غزة من خلالها لإخلاء منازلهم ليهربوا إلى سيناء وبعد ذلك يجب تدمير كل مكان يطلق منه صاروخ" .

.