فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
تقرير: "إسرائيل" تستغل علم الآثار لأغراض سياسية
الخميس 19 يناير 2012
مفكرة الاسلام: أظهر تقرير بحثي أعدته لجنه آثار مستقلة أن ما تسمى بـ "سلطة الآثار" الصهيونية تستخدم
التنقيب عن الأثريات من أجل تهويد القدس وإحكام السيطرة عليها، وأنها تحفر الأنفاق أسفل القدس القديمة ليس من أجل هدف علمي بل سياسي لتقويض دعائم سكانها العرب.
وصدر التقرير اليوم الأربعاء عن جمعية "عيمق شافيه" - التي تؤطر علماء آثار مستقلين يناهضون سلطة الآثار الصهيونية ويقومون بشرح مواقفهم في نشرات ومؤتمرات وجولات لطلاب وناشطين.
وأشار التقرير الذي حمل عنوان (الآثار بين القداسة والسياسة) إلى استخدام سلطات الاحتلال لعلم الآثار لتحقيق غايات سياسية عن طريق الحفريات التي ليس لها تبرير علمي - أثري.
وأوضح التقرير أن حفر الأنفاق في البلدة القديمة يهدف لخلق مدينة "طاهرة عرقيًّا" في محاولة لإقناع الصهاينة والعالم بضرورة السيطرة على منطقة الحرم القدسي الشريف حتى لو تناقض ذلك مع التسوية، مؤكدين أن سلطة الآثار تعمل - من خلال أعمال الحفر - على تضليل الجمهور بوسائل مختلفة.
وفيما يتعلق بمغزى الحفريات في نظر اللجنة، أورد التقرير الذي أعده عدد من علماء الآثار "التقدميين" أن "إسرائيل" تستغل أعمال الحفر الأثري لإحكام سيطرتها على شرقي القدس وتهويدها لاستكمال روايتها التاريخية أحادية الجانب".
وأقرَّ التقرير بتجاهل سلطات الاحتلال احتياجات السكان العرب وقدسية المكان بالنسبة لهم.