فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

ضابط "إسرائيلي" رفيع: عمليـة "ناحال عوز" اختراق كبير لخطوطنا.

بعد "كسر الحصار".. باراك يعقد اجتماعًا لتقييم الوضع

الأربعاء 3 من ربيع الثاني1429هـ 9-4-2008م

 

مفكرة الإسلام: أثارت عملية "كسر الحصار" النوعية، التي أودت بحياة اثنين من الجنود الصهاينة، حالة من الرعب داخل القيادة "الإسرائيلية" حيث يعقد وزير الدفاع "إيهود باراك" اجتماعًا لتقييم الوضع في أعقاب عمليتيْ "كيسوفيم" و"ناحل عوز" واللتان يكشفان التطور النوعي للمقاومة الفلسطينية.

وقال "روني دانييل" المراسل العسكري في القناة الثانية بالتليفزيون "الإسرائيلي": إن نائب باراك "متنان فلنائي" قال: بأننا سنناقش إغلاق معبر "كارني"، وعدم إدخال البنزين والسولار إلى غزة.

وبحسب المراسل فإن وزارة الحرب تدرس إغلاق المعبر، ومنع الوقود عن القطاع كلياً, مشيراً إلى أن أي قرار سيواجه بانتقادات دولية، وسيكون مخالفًا لقرار المحكمة العليا التي أصدرت قراراً قبل أشهر يمنع الدولة من قطع الوقود عن القطاع بشكل كامل.

وفي سياق ذي صلة، تقدمت "إسرائيل" بشكوى لمجلس الأمن، وبشكوى أخرى لبان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة؛ احتجاجًاً على عملية "ناحل عوز".

وكان جنديان "إسرائيليان" على الأقل قد قُتلا، وجرح عدد آخر في عملية خاصة نفّذتها مجموعة من مجاهدي المقاومة الفلسطينية في شمال قطاع غزة؛ استهدفت معبر ناحل عوز "الإسرائيلي"، وهو المعبر الذي يحرم الفلسطينيين من التزوّد بالوقود.

وقالت مصادر: إن مجموعة فلسطينية، يُعتقد أن عدد أفرادها سبعة مقاومين، تمكّنت، بعد ظهر اليوم الأربعاء من اجتياز السياج الأمني الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المحتلة، وقامت بمهاجمة قاعدة لجيش الاحتلال بالقرب من المعبر؛ مما أدى إلى مقتل اثنين من الجنود الصهاينة على الأقل وجرح آخرين، في حين لا يزال مصير المجموعة التي نفّذت العملية مجهولاً.


مسعف "إسرائيلي": عدد كبير من الرصاص اخترق أجساد القتلى الصهاينة:

ومن جهتها، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" نقلاً عن رجل إسعاف "إسرائيلي" أن من أسماهم "المخربين" أطلقوا النار تجاه "الإسرائيليين" من الرأس حتى القدم", لافتاً إلى أن عدداً كبيراً من الرصاص اخترق أجسادهم.

وقال موقع "تيك ديبكا"، المقرب من الاستخبارات الإسرائيلية: إن وحدات الإسعاف التي تم استدعاؤها لنقل المصابين الإسرائيليين في "ناحل عوز", منعت من دخول الكيبوتس بسبب النيران الكثيفة التي استخدمها "المخربون" من الخارج", حيث أشار إلى سقوط 20 قذيفة هاون، وتغطية مكثفة بواسطة الرشاشات الثقيلة.

وقال أحد "الإسرائيليين" الذين تواجدوا داخل سيارة كانت في موقع الحدث: لو تقدم "المخربون" أمتارًا معدودة لنجحوا بقتل 6 "إسرائيليين" آخرين كانوا مختبئين على بعد أمتار منهم.

 

ضابط "إسرائيلي" رفيع: عمليـة "ناحال عوز" اختراق كبير لخطوطنا

الأربعاء 3 من ربيع الثاني1429هـ 9-4-2008م

 

مفكرة الإسلام: وصف ضابط رفيع في القيادة الجنوبية للجيش الصهيوني عملية "كسر الحصار"، التي نفذتها ثلاث أذرع عسكرية ضد موقع "ناحال عوز" العسكري شرق غزة، بالاختراق الكبير لخطوط الحماية التي وضعها الجيش.

وقال الضابط الرفيع للقناة العاشرة في التلفاز الإسرائيلي: إن العملية تمت حسب تخطيط وتنسيق محكم من قِبل الفصائل الفلسطينية, وعلينا أن نجري تحقيق جدي لنعرف كيف اخترق "المخربون" خطوط الحماية, ومن ثم أطلقوا النار، وبعد ذلك انسحبوا.

وكان جنديان "إسرائيليان" على الأقل قد قُتلا، وجُرح عدد آخر في عملية خاصة نفّذتها مجموعة من مجاهدي المقاومة الفلسطينية في شمال قطاع غزة، استهدفت معبر ناحل عوز "الإسرائيلي"، وهو المعبر الذي يحرم الفلسطينيين من التزوّد بالوقود.

وقالت مصادر: إن مجموعة فلسطينية، يُعتقد أن عدد أفرادها سبعة مقاومين تمكّنت، بعد ظهر اليوم الأربعاء من اجتياز السياج الأمني الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المحتلة، وقامت بمهاجمة قاعدة لجيش الاحتلال بالقرب من المعبر، ما أدى إلى مقتل اثنين من الجنود الصهاينة على الأقل وجرح آخرين، في حين لا يزال مصير المجموعة التي نفّذت العملية مجهولة.


ثلاث فصائل فلسطينية تتبنى عملية "كسر الحصار:":

هذا، وتبنت ثلاثة فصائل فلسطينية عملية "كسر الحصار" النوعية حيث أعلنت "لجان المقاومة الشعبية"، و"سرايا القدس"، و"كتائب المجاهدين" مسئوليتها عن العملية.

وأكد أبو عبير، الناطق باسم "لجان المقاومة الشعبية" أن الفصائل المشاركة في العملية أطلقت عليها اسم "كسر الحصار"، وأن الهدف منها كان اختطاف عدد من الجنود الصهاينة لضمهم إلى الجندي "الإسرائيلي" جلعاد شاليط، لإجبار قوات الاحتلال على الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.

وقال أبو أحمد، الناطق باسم "سرايا القدس": إن عملية "كسر الحصار" تأتي استكمال لعملية "فجر غزة" التي نفذتها السرايا فجر اليوم، مؤكدًا أن المقاومين المشاركين في العملية تمكنوا من الانسحاب من الموقع العسكري "الإسرائيلي" الحصين، على الرغم من أن مخططي العملية لم يتوقعوا أن ينجو أحد من المهاجمين بعد تنفيذها.

.