فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

الشيخ صلاح يكشف بالصور عن نفق صهيوني جديد أسفل "الأقصى" وينتقد فريق السلطة

الشيخ صلاح يكشف بالصور عن نفق صهيوني جديد أسفل "الأقصى" وينتقد فريق السلطة

 

 

القدس المحتلة ـ المركز الفلسطيني للإعلام

 

كشفت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية وبالصور الفوتوغرافية، قيام سلطات الاحتلال الصهيوني، بحفر نفق جديد ملاصق للجدار الغربي للمسجد الأقصى يمتد إلى مسافة 200 متراً، يبدأ من أيسر ساحة البراق متجهاً إلى داخل البلدة القديمة ماراً تحت البيوت المقدسية.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في قاعة الامبسادور اليوم الاثنين (10/3)، وعرض في بداية المؤتمر فيلماً يظهر فيها الحقائق على الأرض ما يحصل أسفل المسجد الأقصى من حفريات وتدمير خطير.

وحذّر الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1948، من المشروع الاحتلالي المتواصل أسفل المسجد الأقصى والتي تعمل سلطات الاحتلال من خلاله على تهويد القدس وتدمير المسجد الأقصى عبر الحفريات التي تجري أسفل المسجد الأقصى.

وأكد أن المسجد الأقصى في خطر لأنه محتل، وإن القدس في خطر لأنها محتله "وحتى يزول الخطر عن الأقصى جذرياً وحتى يزول الخطر عن القدس جذرياً لا بد من زوال الاحتلال الصهيوني".

وتساءل الشيخ صلاح في المؤتمر الصحفي الذي شارك فيه الدكتور الأب عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية ومصطفى أبو زهرة عضو غرفة تجارة القدس بحضور إعلامي واسع: "هل يعقل أن تجري المفاوضات بينما الحفريات تتواصل وتهويد المدينة يستمر والاستيطان يبتلع الأرض والحصار يخنق غزة والضفة؟".

وقال: "ما شاهدناه خطير جداً لكن الأخطر منه هو ما تفرضه المؤسسة الصهيونية بقوة العسكر والسلاح وتتمثل بفرض السيادة العسكرية على المدينة والمسجد الأقصى". وأضاف: "هناك حفريات وانهيارات في ساحات المسجد الداخلية قرب ساحة قايتباي وباب المغاربة وتصدع بيوت أهل المدينة، ماذا يعني منع عمال الأوقاف من إزالة بلاطات داخل المسجد؟ وماذا تخفي المؤسسة العسكرية الاحتلالية تحتها؟".

وأكد الشيخ صلاح على أن "المسجد الأقصى حق عربي إسلامي فلسطيني ولن نتراجع عن هذا الحق، والإدعاء بوجود هيكل أول وثاني تحته أكذوبة كبرى ولا يوجد للمجتمع الصهيوني حق بذرة تراب في المسجد".

واعتبر الدعوة لطرد فلسطينيي القدس العرب من المدينة "دعوة مجنونة حمقاء وهستيرية غبية ومكانها سلة المهملات فقط". وناشد الحاضر العربي والإسلامي إنقاذ المدينة من التهويد والأقصى من الهدم، موضحاً أنه "لا يمكن أن يقبل أن يقف الكل موقف المتفرج والتعويل على الحاضر الفلسطيني فقط".

 

.