فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

بيريز: القبول بحق العودة يعني انتحار "إسرائيل"

 

السبت 19 من جمادى الأولى 1429هـ 24-5-2008م

 

مفكرة الإسلام: أبدى الرئيس الصهيوني "شمعون بيريز" أن القبول بحق العودة الفلسطيني ليس له إلا نتيجة واحدة وهي انتحار "إسرائيل" ديموغرافيًا.

ونقلت مصادر إعلامية عبرية عن بيريز قوله: إن عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 تشكل انتحارًا ديموغرافيًا لـ(إسرائيل).

وقالت إذاعة جيش الاحتلال: إن بيريز عارض في اجتماع ضم سفراء دول الاتحاد الأوروبي بشكل قاطع عودة اللاجئين، وقال: إن هذا يعني أن لا تكون (إسرائيل) دولة يهودية، فالغالبية اليهودية تحافظ على وجود (إسرائيل)، ولهذا فإن دخول مئات آلاف الفلسطينيين، يعني انتهاء الهوية "الصهيونية" معلنًا رفضه لإعادة حتى لاجئ واحد إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.

وأضاف: إن حل القضية، أي قضية اللاجئين، تكمن في إعادتهم إلى الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، أو دفع التعويضات لهم من قبل المجتمع الدولي، أو توطينهم في الدول العربية".


التميمي: حق العودة غير قابل للتصرف:

من جهته، أكد الشيخ تيسير التميمي قاضي قضاة فلسطين "أن عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى وطنهم وديارهم حق شخصي غير قابل للتصرف لكل من أبعد عن أرضه، فلا تفريط فيه ولا تنازل عنه، وحق عام لكل فلسطيني يمثل حقه في الانتماء إلى وطنه".

وأشار قاضي القضاة إلى "أن الاحتلال لم يكتفِ على مر العقود الستة الماضية بحرمان اللاجئين حقهم في العودة إلى أرضهم التي أخرجوا منها، بل يستميت في إنهائه واغتصابه كما اغتصب الأرض والمقدسات، ويجتهد في قتل أمل العودة في قلوبهم وأرواحهم".

وجدَّد التميمي التأكيد على "أن فلسطين لن تكون للمحتلين، ولئن أحكموا قبضتهم عليها في فترة ضعفٍ عصفت بأبناء الأمة فلْيعلموا أنها أرض وقف إسلامي، وسيبقى أبناؤها متمسكين بها مدافعين عنها ويفتدونها بالمهج والأرواح".

.