فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
الاحتلال يخطط لإبعاد آلاف الفلسطينيين عن الضفة
الأحد 26 من ربيع الثاني1431هـ 11-4-2010م
مفكرة الإسلام: أصدر جيش الاحتلال "الإسرائيلي" أمرًا عسكريًا يدخل إلى حيز التنفيذ الثلاثاء المقبل، سيمكن بموجبه لـ"إسرائيل" طرد آلاف الفلسطينيين من الضفة الغربية والقدس، ومواطني دول لها علاقات دبلوماسية مع "إسرائيل"، إلى غزة أو الدول التي أتوا منها، تحت حجة الإقامة بشكل غير قانوني.
وتستخدم إسرائيل في أمرها كلمة "متسللين" كصفة لكل من يتقرر طرده، مما يجعل مضمون الأمر غامضًا.
وبحسب ما أعلنته مصادر إعلامية في "إسرائيل" فإن جيش الاحتلال سيقوم بتطبيق الأمر على مراحل، الأولى منها ستنفذ بحق الفلسطينيين الذين ولدوا في قطاع غزة وسجل في بطاقة هويتهم أنهم من غزة وموجودون في الضفة.
كما سيشمل هذا القرار الفلسطينيين الذي فقدوا لأسباب مختلفة حقوق الإقامة في الضفة الغربية، بالإضافة إلى عدد كبير من الأجانب، من نساء ورجال، تزوجوا من فلسطينيين ويسكنون في الضفة.
وبحسب الأمر العسكري فإن سلطات الاحتلال "الإسرائيلية" يمكنها اتخاذ قرارات قضائية ضد من يشملهم الأمر، تصل فيها فترة السجن حتى سبع سنوات.
وتقرر كذلك أن يدفع كل من تدينه المحكمة "الإسرائيلية" تكاليف الاجراءات القضائية، والتي تصل قيمتها إلى حوالي ألفي دولار.
حملات "إسرائيلية" لتفريغ الضفة من أهلها
وكان تقرير للمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان قد أماط اللثام عن أن مناطق الضفة الغربية تشهد حملات "إسرائيلية" متسارعة ترمي إلى تفريغها من سكانها الفلسطينيين لصالح مخططات التوسع "الاستيطاني".
وقال التقرير: "قوات الاحتلال الإسرائيلي تستمر في تصعيد وتيرة اعتداءاتها للقوة المفرطة ضد المظاهرات السلمية التي ينظمها الفلسطينيون والمدافعون عن حقوق الإنسان والمنددة بجدار الفصل العنصري والسياسات الاستيطانية وانتهاك قداسة الأماكن الدينية في الضفة الغربية"، وفق وكالة "سما".
وأضاف التقرير: "الأعمال الاستيطانية واعتداءات المستوطنين تتواصل في الضفة الغربية وسلطات الاحتلال استولت على 49 دونمًا من أراض بيتونيا جنوب غرب رام الله وقام المستوطنون بقطع عشرات أشجار الزيتون المثمرة في قرى جنوب شرق نابلس".