فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

الوكالة اليهودية: الكشف عن نفايات مُشعة في هواء إسرائيل

 

أيهاب سليم-السويد:

كشفَ مركز البحوث النووية "سوريك" العامل تحت رعاية لجنة الطاقة الذرية الإسرائيلية, عن وجود أثار للنفايات المُشعة القادمة من المفاعل النووي الياباني في هواء إسرائيل, وفقاً للوكالة اليهودية.

وأضافت الوكالة في تقريرها مساء الأربعاء: " أكتشفَ مركز البحوث النووية سوريك يوم الثلاثاء الماضي, آثار من مادة "اليود المشع 131" بنسبة  0.00005  بيكريل للمتر المُربع الواحد وتُعتبر منخفضة ولا تشكل خطر على البشر أو البيئة, وفقاً للجنة الإسرائيلية للطاقة الذرية".

وفي ذات السياق, اكتشفت الصين وكوريا الجنوبية وايطاليا وبريطانيا وأمريكا نسب ضئيلة من اليود المشع, وتعمل المراصد الدولية على مُراقبة الوضع عن كثب, في وقت أعلنت فيه وكالة السلامة النووية والصناعية اليابانية إن معدلات "اليود المُشع 131" في مياه البحر بالقرب من المفاعل رقم واحد في محطة "فوكوشيما" النووية، ارتفعت 3355 مرة عن الحد المسموح به قانونا, مؤكدة أن مستويات الإشعاع في مياه البحر ليس لها تأثيرات فورية على صحة الإنسان أو على الحياة البحرية, وفقاً لوسائل الإعلام الغربية.

و قد عززت اليابان، معايير السلامة في محطاتها للطاقة النووية في أول اعتراف رسمي بعدم كفاية المعايير التي كانت مطبقة عندما ضرب زلزال قوي إحدى محطاتها متسببا في أسوأ كارثة نووية في العالم منذ كارثة "تشرنوبل" عام 1986, وجاء الإعلان عن المعايير الجديدة مع اعتراف الحكومة اليابانية بأنه لا نهاية سريعة للازمة في "فوكوشيما" مع زيادة مستويات اليود المُشع في مياه البحر القريبة من المحطة، مما أضاف دلائل على حدوث تسريبات من المفاعلات إلى المنطقة المحيطة بالمجمع النووي وما هو أبعد من ذلك, ويأتي السؤال هنا حول معايير السلامة الإسرائيلية في مفاعل ديمونة في الجزء الصحراوي من فلسطين التاريخية و الاحتياطات المأخوذة لتجنب أثاره على المدنيين والبيئة في منطقة الشرق الأوسط  في حال تعرض إسرائيل إلى هزة أرضية وفقاً للتقديرات الفلسطينية والإسرائيلية بينها التوقع الأخير لمراقب الدولة في إسرائيل "ميخا ليندشتراوس".

 

.