فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

مخطط لإقامة ثمانية آلاف وحدة "استيطانية" جديد بالقدس

السبت 24 ديسمبر 2011

مفكرة الإسلام : كشفت جريدة "يروشاليم" الصهيونية النقاب عن أنه ستقام حوالي ثمانية آلاف وحدة استيطانية جديدة في "القدس الشرقية" المحتلة خلال السنوات الخمس القادمة، ثلاثة آلاف منها ستقام في جبعات همطوس و١٦٠٠ وحدة سكنية في مغتصبة رمات شلومو "تلة شعفاط"، وذلك في إطار مشروع أثار عاصفة دولية، إبان زيارة جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي  لدولة الاحتلال في شهر مارس من العام الماضي.
وأظهر المخطط أمس في سياق عرض الجريدة تفاصيل حول ورقة مواقف قدمتها بلدية القدس الاحتلالية الأسبوع الماضي إلى اللجنة المالية في الكنيست التي تجري مداولات حول النتائج التي توصلت إليها لجنة ترفنتبرغ، وبينت الصحيفة أن جزءًا من هذه المساكن بدأ تسويقه من الناحية العملية فور إصدار وزارة البناء والإسكان بيانًا حول بناء المساكن الجديدة في مغتصبة هار حومه (جبل أبو غنيم).


وبحسب الصحيفة فإنه يبلغ عدد المساكن الجديدة التي ستقام في المدينة خلال السنوات الخمس القادمة حوالي ١٥ ألف وحدة، منها ١٢٠٠ وحدة ستقام في "متسبيه نفتوح"، وقد تمت المصادقة الأسبوع الماضي على هذا البناء في إطار المصادقة على المخطط الهيكلي اللوائي، وستقام ٢٠٠ وحدة جديدة في منطقة "سدوت راحيل" على الأرض التي ضمت للقدس من المنطقة البلدية لكيبوتس رمات راحيل، وستقام ٦٠٠ وحدة سكنية في "بي غليلوت" و٥٠٠ وحدة في وادي روميما و٢٨٤ وحدة في منطقة سلطة البث الإذاعي والتلفزيوني في روميما و٨٠٠ وحدة في منطقة محطة القطار في طريق الخليل.


وورد في ورقة العمل: "اتفق على أن توسيع نطاق العرض يشكل شرطًا لرفع الأسعار في القدس، وحددت اللجنة هدفًا لإقامة ٢٨ ألف وحدة سكنية في اللواء خلال السنوات الخمس القادمة، ويؤكد موقف البلدية على ضرورة تحديد هدف لاستكمال تنظيم وتسويق حوالي ١٥ ألف وحدة سكنية خلال السنوات الخمس القادمة.
وأضافت البلدية أنه بسبب أن مساحة المدينة واهمية الموضوع يجب تسويق ما لايقل عن 20٪ من وحدات الإسكان في بعض الأحياء في إطار مضامين سعر للساكن وفقًا لمعايير تتضمن القدرة على الشراء، كما يجب تخصيص مساكن في إطار هذه العطاءات للذين يخدمون في قوات الاحتياط.


من جانبه، حذّر وزير في الحكومة الصهيونية السلطة الفلسطينية، ممثلة بحركة "فتح"، من تبعات المصالحة مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مهددًا بأن تشكيل حكومة وحدة فلسطينية سيقابل من جانب الكيان الصهيوني بضم المغتصبات بالضفة الغربية المحتلة.


ونقلت الإذاعة الصهيونية، أمس الجمعة ، عن وزير المواصلات الصهيوني "يسرائيل كاتس" قوله: "إذا تم تشكيل حكومة فلسطينية مشتركة لحركتي فتح وحماس، وتم خرق الاتفاقات الموقعة؛ فسيتعيّن على "إسرائيل" اتخاذ بعض الإجراءات لضمان مصالحها، ومنها بسط سيادتها على المستوطنات في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) والاستعداد للدفاع عنها"، على حد تعبيره.


وأضاف: "يجب إجراء الاستعدادات لقطع جميع العلاقات مع السلطة الفلسطينية إذا شكلت الحكومة الفلسطينية المشتركة، والتراجع عن دعم إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".

 

.