فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
آلاف الأردنيين في مظاهرة للمطالبة بفك الحصار عن قطاع غزة
الجمعة 7 من ذو الحجة 1429هـ 5-12-2008م
مفكرة الإسلام: خرج آلاف الأردنيين يوم الجمعة في مسيرة للمطالبة برفع الحصار عن قطاع غزة ومنددين بما وصفوه "بتخاذل العرب" عن حماية الشعب الفلسطيني وتوصيل المساعدات.
وشارك في المسيرة رجال ونساء معظمهم من حركة الإخوان المسلمين وأحزاب معارضة أخرى، هتفوا بشعارات مرحبة بموقف حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الرافض للاعتراف بـ"إسرائيل".
وردد المشاركون هتافات تقول "اسمع اسمع يا عباس كرامتنا لن تداس... لن نعترف بـ"إسرائيل" و"يا حماس ويا حماس.. استمري بالصمود ...لا تعترفي باليهود" بحسب رويترز.
كما حمل أطفال أرغفة الخبز واسطوانات الكيروسين للإشارة إلى نقص الغذاء والوقود في القطاع.
وقال همام سعيد المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين "الموقف العربي متخاذل ومتآمر على هذه القضية... يجب أن يقف إلى جانب شعبه وإلى جانب فلسطين وإلى جانب غزة".
وأضاف "فلتكسر هذه الحدود وليكسر هذا الحصار.. نحن لا نطلب الإذن من اليهود بل نطلب أن تخرج السفن حتى يكسر الحصار".
وفرضت "إسرائيل" حصاراً على قطاع غزة منذ سيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عليه في يونيو 2007. ولايزال حجاج غزة عالقون على معبر رفح.
اعتصام أمام السفارة المصرية في عمان لفتح معبر رفح:
وكان العشرات من الأردنيين قد تجمعوا يوم الأربعاء الماضي أمام مبنى السفارة المصرية في عمان، مطالبين بفتح معبر رفح وكسر الحصار "الإسرائيلي" المفروض على قطاع غزة.
وشارك في الاعتصام الذي نظمته النقابات المهنية الأردنية، همام سعيد المراقب العام لجماعة الأخوان المسلمين فى الأردن وعدد من القادة النقابيين والإسلاميين.
وحمل المشاركون لافتات كتب عليها: "نطالب بفتح معبر رفح فوراً" و"سيكتب التاريخ يا سيادة الرئيس حسنى مبارك"، وهتفوا "الشعب المصري يا جبار افتح عن غزة الحصار" و"يا مصري لا ترضى العار واكسر عن غزة الحصار".
وقالت النقابات في بيان وزع على الصحفيين: "لا نتصور إغلاق معبر رفح المنفذ الوحيد لقطاع غزة مع العالم، وهو معبر فلسطيني مصري خالص". وأضافت "لا نقبل لمصر العربية أن تكون شريكة في حصار أهلنا في غزة تحت أي ظرف، كما لا يمكن قبول ما يساق من مبررات إعلامية وسياسية في هذا المجال".
وطالبت النقابات الحكومة المصرية بـ"فتح معبر رفح فوراً، والسماح بإدخال كل ما يلزم لأهل قطاع غزة، والسماح للمرضى بمغادرة القطاع للبحث عن الدواء والاستشفاء".
الأردن تستنكر دخول متطرفين يهود إلى المسجد الأقصى:
وعلى الصعيد الرسمي، أعربت الحكومة الأردنية عن إدانتها الشديدة لسماح "إسرائيل" بدخول 70 من المتطرفين اليهود إلى ساحة الحرم القدسي للمسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.
وقال وزير الدولة لشئون الإعلام والاتصال ناصر جودة: إن "الحكومة الأردنية تستنكر بشدة سماح الشرطة "الإسرائيلية" بدخول 70 متطرفاً يهودياً إلى الحرم القدسي الشريف وتحت حمايتها".
واعتبر سماح "إسرائيل" بذلك "انتهاكًا لحرمة المسجد الأقصى المبارك، واستفزازا لمشاعر المسلمين عبر المس بمقدساتهم".
وحمَّل الوزير الأردني "إسرائيل" المسئولية المباشرة عن "هذه الانتهاكات التي تخالف قواعد القانون الدولي ولها تداعياتها الخطيرة كونها تمس بقدسية المسجد الأقصى".