فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
إسرائيل ضربت غزة بـ 3 آلاف طن قنابل وصواريخ
الثلاثاء 04 يناير 2011
مفكرة الاسلام:أعلن مسئول فلسطيني، أن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" أسقط ما يزيد عن ثلاثة آلاف طن من القنابل والصواريخ المدمرة على قطاع غزة خلال الحرب التي انطلقت في 27 ديسمبر 2008 واستمرت لمدة 22 يومًا، وأن الكثير منها يحتوي على مواد محرم استخدامها دوليًا، موضحًا أنه تم التعامل مع 20 طنًا من مخلفات تلك الحرب في العام الماضي.
وأعلن المقدم تحسين سعد مدير إدارة هندسة المتفجرات في الشرطة الفلسطينية بقطاع غزة المقالة، أن جيش الاحتلال استخدم في تلك الحرب قنابل مختلفة الأحجام والأوزان؛ أهمها قنابل (MK)، التي استخدمها في الضربة الجوية الأولى، والتي تستخدم في ضرب المنشآت والمباني والمناطق المفتوحة وتتراوح أوزانها ما بين 150 إلى 500 كجم.
الجيش "الإسرائيلي" أسقط ما يزيد عن (3000) طن من القنابل والصواريخ المدمرة على قطاع غزة، والتي يحتوي الكثير منها على مواد محرم استخدامها دولياً، مشيرا ان إدارته تعاملت مع (20) طناً من مخلفات الحرب على قطاع غزة في عام 2008.
وأضاف في بيان أن الاحتلال استخدم أيضا مجموعة من الصواريخ المختلفة الموجهة والمضادة للدروع والأفراد لاستهداف المواطنين والسيارات، عبر طائرات الأباتشي والاستطلاع والآليات العسكرية الثقيلة، وأهمها صورايخ (هيلفاير ) و(نمرود) المضادة للدروع وصاروخ (تاو) الأكثر استخداما ضد الأفراد.
ومن أشهر الأسلحة، التي استخدمها الاحتلال في الحرب على قطاع غزة قنابل الفوسفور الحارقة، والمحرم استخدامها في المناطق المأهولة بالسكان. وثار جدل خصوصا حول استخدام هذه النوعية من القنابل المحرمة دوليا.
وأشار إلى استخدام جيش الاحتلال قنابل تنشر دخانًا أحمر اللون، تحتوي على 25% مادة ناسفة، و75% من مادة "التنجستن" التي تختلط ببعض الحبيبات الصغيرة التي تشبه الفلفل الأسود، وحينما تسقط على الأرض تقوم برش سائل يحدث نوعا من الضباب في أقل من ثانية ثم يختفي وتنفجر القنبلة.
وحول مدى خطورة وتأثير استخدام مثل هذه الأسلحة على الإنسان والبيئة، قال المسئول الفلسطيني، إنها تسبب أمراضا مختلفة أهمها السرطان، وتقضي علي الأشجار والنباتات وتسبب حروقا ًشديدة وبتر في الأعضاء، إلى جانب تأثيرات مستقبلية من تشوهات للأجنة وأمراض مختلفة.
وكانت تقارير صحفية وخبراء أوروبيون وحقوقيون اتهموا "إسرائيل" بأنها استخدمت أسلحة محرمة دوليًا في عدوانها على غزة، حيث حملت أجساد بعض الضحايا آثار التعرض لمادة اليورانيوم المخفف بنسب معينة.
وقالت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، إن "إسرائيل" استخدمت أسلحة فسفورية تؤدي إلى الإصابة بحروق مؤلمة وقاتلة ومن الصعب الابتعاد عنها.