فلسطين التاريخ / الانتفاضة والأسرى والمعتقلين
منظمة حقوقية: الاحتلال الصهيوني يستخدم أساليب محظورة في استجواب الأسرى
الاثنين7 من صفر1430هـ 2-2-2009م
مفكرة الإسلام: كشفت مؤسسة مانديلا لرعاية شؤون الأسرى والمعتقلين، النقاب عن قيام المحققين في مركز تحقيق سجن الجلمة بتكثيف استخدام جهاز كشف الكذب وأساليب تحقيق محظورة دوليا في استجواب الأسرى وسط ظروف صعبة وقاسية تشمل حرمانهم من زيارات المحامين والصليب الأحمر والعزل والتهديد بعقاب ذويهم واعتقالهم.
وفي تقرير صدر عنها ذكرت أن الإدارة منعت محامي المؤسسة من مقابلة الأسرى شاكر أبو عواد وتيسير نوباني لصدور قرار من المخابرات يحظر زيارتهم، بذريعة التحقيق بينما أبلغته بان الأسرى رشاد قعقور ورأفت الخطيب وعقيد الخطيب نقلوا إلى سجن مجدو.
وتطرق التقرير لمعاناة الاسير فادي البري من قرية أماتين قضاء قلقيلية، الذي تعرض لمختلف اشكال التحقيق القاسية منذ اعتقاله بتاريخ 12/1/2009، وذكر البري لمحامي من المنظمة أنه أول شخص يقوم بمشاهدته وأول زيارة لمحامي منذ أسره من سيارة نقل أوقفها الجنود قرب بلدته وبعد التدقيق في هويته عزلوه عن باقي الركاب وقيدوا يديه وعصبوه, طبقا للمركز الفلسطيني للإعلام.
حبس انفرادي
وقال: منذ اللحظة الأولى عزلت بزنزانة انفرادية وتعرضت لنوبات تحقيق متواصلة تعرضت خلالها للتهديد باعتقال خطيبتي بسبب عدم اعترافي، وأضاف: قبل أيام نقلت لمحكمة سالم ومددوا توقيفي 14 يوما دون السماح لي برؤية محامي وبعد عودتي من المحكمة هددوا بإصدار حكم عالي إذا لم أتعاون معهم ثم عرضوني على ماكنة فحص الكذب وطرحوا علي أسئلة لا تتعلق بي نهائيا ثم أخبروني أنني كاذب وسيتم التحقيق معي مرة اخرى.
ودعت المنظمة الصليب الأحمر والمؤسسات الإنسانية لكسر القيود المفروضة على زيارة الموقوفين بالجلمة، ومتابعة ما يتعرضون له من انتهاكات خطيرة والضغط لوقف أساليب التحقيق التي يحظرها القانون الدولي.