فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
مؤامرة تستهدف تهويد باب الخليل بالقدس
الاثنين7 من شعبان1431هـ 19-7-2010م
مفكرة الإسلام: حذّرت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" من خطورة ما تقوم به سلطات الاحتلال الصهيوني من تهويد تدريجي لمنطقة باب الخليل الذي يعد أحد أبواب البلدة القديمة في الجهة الغربية من القدس، وإضافة كتابات عبرية توراتية في المناطق المحاذية لها.
وقالت المؤسسة: "قوات الاحتلال تواصل منذ أسابيع أعمال الحفريات لطمس معالم باب الخليل والمنطقة المحيطة به، وربط المنطقة بحي استيطاني تجاري قريب يربط شرق القدس بغربها".
وأضافت: "هذه الاجراءات تهدف إلى إيجاد تواصل استيطاني مع ساحة البراق وحارة الشرف وهي المناطق الأكثر استهدافًا في مخطط تهويد البلدة القديمة في القدس المحتلة".
وأردفت المؤسسة على أن هذه الاعتداءات أدت إلى طمس الكثير من المعالم الإسلامية للمنطقة، خاصة في منطقة مسجد القلعة، الذي يحاول الصهاينة تهويده وتحويله إلى مزار سياحي.
مزيد من الضغط والحصار على البلدة القديمة
وأشار البيان الصادر عن مؤسسة الأقصى للوقف والتراث إلى أن أخطر ما في مخطط التهويد هذا هو محاولة تحويل منطقة باب الخليل على أنه المدخل الرئيس للبلدة القديمة بالقدس، بدلاً من باب العامود.
واختتم البيان بقوله: "هذه العمليات التهويدية المتسارعة تهدف بمجملها إلى فرض المزيد من الضغط والحصار الصهيوني للبلدة القديمة بالقدس والمسجد الأقصى المبارك، وسكان القدس الفلسطينيين".
وترمي هذه المساعي كذلك إلى محاولة تكثيف التواجد الصهيوني في القدس، خاصة في المنطقة القريبة من المسجد الأقصى المبارك، خاصة في منطقة حي الشرف المُصادَر، ومنطقة ساحة البراق.