فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

جماعات مقاومة فلسطينية وليدة تقصف جنوب إسرائيل

الاحد 10 ابريل 2011

مفكرة الاسلام: انضمت فصائل فلسطينية جديدة للمرة الأولى في عمليات المقاومة وقصف مستوطنات الاحتلال المحيطة بقطاع غزة ومواقعه العسكرية ببعض القذائف والصواريخ محلية الصنع.

وأعلنت "كتائب عبد الله عزام- سرايا الشهيد مروان حديد – في بلاد الشام" عن إطلاق صاروخ جراد على مدينة عسقلان المحتلة وصاروخين محليين على موقع زيكيم العسكري.

وقالت الكتائب التي تعلن عن نفسها للمرة الأولى، إن القصف يأتي في سياق الرد الطبيعي والمستمر على "جرائم قتلة الأنبياء والمرسلين بني صهيون وحتى تحرير أرض فلسطين ورفع راية التوحيد"، وفق ما نقلت وكالة "معًا" الفلسطينية.

كما أعلنت جماعة تطلق على نفسها اسم جماعة "التوحيد والجهاد - بيت المقدس عن قصف" ناحل عوز بصاروخ، وقالت إن ذلك يأتي تأكيدًا على أن "الجهاد في أرض الرباط ماض إلى يوم الدين، لن يوقفه تهدئة مُذلة هنا أو هدنة مُخزية هناك".

وقالت "كتائب الناصر صلاح الدين"، إنها تمكنت من إطلاق 3 قذائف هاون عيار " 80 ملم" على ناحل عوز داعية كافة فصائل المقاومة وأجنحتها لتكثيف القصف والرد بقوة ثأرًا لدماء الشهداء.

فيما أعلنت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" قصف كرم أبو سالم بأربع قذائف هاون 80 ملم في السادسة من صباح الأحد.

وتبنت "ألوية الناصر صلاح الدين"، الجناح العسكري لـ "لجان المقاومة الشعبية" قصف مستوطنة العين الثالثة شرق خان يونس بصاروخ ناصر وتمكنت مجموعة أخرى من إطلاق صاروخين من طراز ناصر تجاه نتيفوت، ومجموعة ثالثة قصفت كيبوتس رعيم شرق الوسطى بصاروخ ناصر، مؤكدة أن إحدى مجموعاتها نجت من قصف لطائرة استطلاع اسرائيلية شرق خان يونس.

واستشهد 19 فلسطينيًا وأصيب عشرات آخرون في الهجمات الجوية والبرية التي شنتها "إسرائيل" منذ يوم الخميس على غزة. ويبرر الاحتلال غاراته بأنها تأتي ردا على إصابة "إسرائيليين" اثنين عندما سقط صاروخ مضاد للدبابات من قطاع غزة أصاب حافلة "إسرائيلية" في منطقة النقب الغربي جنوب "إسرائيل". وتبنت "كتائب القسام" المسئولية عن إطلاق الصاروخ.

في غضون ذلك، أعلن جهاز الأمن الداخلي التابع لوزارة الداخلية في حكومة "حماس" أنه استطاع خلال اليومين الماضيين الكشف عن عدد من "عملاء" الاحتلال الذين يعملون على زعزعة الأمن في قطاع غزة.

وقال أحد مسئولي الجهاز في تصريح صحفي إن "جميع عناصرنا ينشطون في الميدان لحماية الجبهة الداخلية ولرصد كل التحركات المشبوهة"، مهددًا بأنه "لن يفلت أي خائن يتعاون مع الاحتلال من الملاحقة القانونية".

وشدد الأمن الداخلي على أن حملة مواجهة التخابر مع الاحتلال التي نفذتها وزارة الداخلية والأمن الوطني بحكومة "حماس" خلال العام الماضي استطاعت أن تضيق على الاحتلال الوصول إلى المقاومين أو إلى أية معلومات عنهم.

وأوضح المسئول الأمني أن جميع ما تم استهدافه من قبل الاحتلال خلال اليومين الماضيين منازل مواطنين ومدنيين ما بين أطفال ومسنين، ما يؤكد فشله في الحصول على معلومات عن المقاومين الفلسطينيين، وقال: "استهداف المدنيين ومنازل المواطنين يؤكد كذب الاحتلال بوجود بنك أهداف حقيقي يسعى لتحقيقه خلال عدوانه على غزة".

 

.