فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
سكان المغتصبات الصهيونية: الجيش الإسرائيلي لا يحمينا من صواريخ القسام
الاثنين2 من محرم1430هـ 29-12-2008م
مفكرة الإسلام: قالت مصادر صحافية "إسرائيلية" إنه رغم القصف الوحشي للطيران "الإسرائيلي" على قطاع غزة، تسود حالة من الذعر الشديد بين سكان المغتصبات الصهيونية القريبة من قطاع غزة، خاصة في أشدود، بسبب صواريخ القسام التي تطلقها فصائل المقاومة الفلسطينية صوب تلك المغتصبات.
وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في عددها الصادر يوم الأحد، في تقرير إخباري لها من تلك المغتصابات عن حالة الذعر التى يعيشها سكانها من صواريخ القسام، والتي تهطل عليهم فجأة كالجراد، طبقا لوصف أحد السكان.
وتروى إحدى سكان مغتصبة أشدود لصحيفة يديعوت أحرونوت قائلة: "ليس لدينا ما نفعله، يجب أن نعتاد على هذا الوضع الجديد، ولا يوجد مكان نهرب إليه".
وأكدت أن الجيش "الإسرائيلي" لم يوفر الحماية الكاملة لسكان أشدود التي أصبحت صواريخ القسام تطولها حاليا، فلم يعد يمكننا الاعتماد الآن، إلا على الحظ لإنقاذ حياتنا من صواريخ القسام.
وأضافت الصحيفة أن الجيش "الإسرائيلي" قام قبل أسبوع تقريباً بوضع صفارات إنذار في عدد من المغتصبات الصهيونية، التي لم تطولها صواريخ القسام من قبل ، لكنها لا تعمل بالكفاءة المطلوبة، حيث لم يعتَد سكان هذه المغتصبات على مثل تلك الصفارات من قبل.
جدير بالذكر أن حركة حماس نجحت يوم الأحد في إطلاق ثلاثة صواريخ وقعت بالقرب من مغتصبة أشدود، في إشارة منها- حسبما يؤكد مصدر عسكري"إسرائيلي" رفيع المستوى- إلى أن حركة المقاومة الإسلامية لديها صواريخ تفصلها عن تل أبيب 30 كيلو مترًا فقط.