فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

المقاومة الفلسطينية تدمر 7 دبابات ميركافا وتقصف أكبر قاعدة برية للاحتلال

 

الأحد 8 من محرم1430هـ 4-1-2009م

 

مفكرة الإسلام: أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية أنها تمكنت من تدمير سبع دبابات صهيونية، من طراز "ميركافا" المحصنة وذلك باستخدام العبوات الناسفة والقذائف المضادة للصواريخ.

وأكدت فصائل المقاومة الفلسطينية أن العبوات الناسفة للمقاومين أوقعت قتلى وجرحى في صفوف جنود الاحتلال، وشددت المقاومة على نيتها في تدمير دبابات الاحتلال كليًا في غزة.

وقال "أبو أحمد" الناطق باسم "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي: "فصائل المقاومة تمكنت فقط في منطقة حي الزيتون من تدمير سبع دبابات صهيونية، وهناك عشرات القتلى والجرحى في صفوف الاحتلال، وقد وقوات الاحتلال وقعت في العديد من الكمائن".

وأشار المركز الفلسطيني للإعلام إلى أن "كتائب الشهيد عز الدين القسام" كانت قد أعلنت عن تدمير دبابتين على الأقل باستخدام صاروخ مضاد للدبابات المدرعة من طراز "بي 29"، والقادرة على تدمير هذه الدبابات، وهي القذائف ذاتها التي استخدمت خلال الحرب على لبنان والتي تسببت في القضاء على الدبابات الصهيونية".

وأضاف "أبو أحمد": "المعركة الحقيقية لم تبدأ بعد والمقاومة تنتشر بالآلاف، والمقاومة بخير، فلم يسقط الكثير من عناصر المقاومة في هذه المعركة، والعدو يقصف المدنيين ليغطي على فشله، في حين أن المقاومة على جهوزية في حال توسيع العدوان".

 وأشار إلى أن وحدات الرصد للمقاومة تشير إلى أن الاحتلال بدأ يجلي عددًا كبيرًا من جنوده القتلى والجرحى شرق غزة، على النقالات ويتم إجلاؤهم بالطائرات إلى المستشفى، الأمر الذي يؤكد الخسائر الكبيرة، والساعات القادمة ستوضح ذلك أكثر".

استمرار المقاومة في إطلاق الصواريخ:

من ناحية ثانية، ذكرت محطة الجزيرة الفضائية أن المقاومة الفلسطينية أطلقت عشرات الصواريخ على أهداف "إسرائيلية" وكان أبرز عمليات القصف استهداف أكبر قاعدة عسكرية برية في "إسرائيل" بالصواريخ وهي قاعدة حتسريم.

واعترف جيش الاحتلال بمقتل أول جندي من قواته وإصابة العشرات، فيما أكدت مصادر المقاومة أن عشرات الجنود من قوات الاحتلال سقطوا بين قتيل وجريح منذ بدأ الاجتياح البري لغزة أمس.

 

القسام تقنص ثلاثة جنود صهاينة.. ومواقع عبرية تؤكد مصرع 11 جنديًا

الأحد 8 من محرم1430هـ 4-1-2009م

 

مفكرة الإسلام: أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس تمكن مقاتليها من قنص ثلاثة من جنود قوات الاحتلال "الإسرائيلية" على مشارف منطقة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

من ناحية ثانية، تتداول مدونات ومواقع صهيونية غير رسمية على شبكة "الإنترنت" إفادات ومعلومات متسارعة تشمل تفاصيل مثيرة عن الخسائر البشرية التي لحقت بقوات جيش الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة منذ ليلة أمس السبت.

وذكرت عدد من المدونات والمواقع الصهيونية معلومات عن مقتل 11 جنديًا صهيونيًا، بينهم ضابط رفيع المستوى من قوات "جولاني" الخاصة، خلال الاشتباكات الشرسة الدائرة على أطراف قطاع غزة مع المقاومة الفلسطينية.

 ونقلت هذه المواقع عن مصادر طبية صهيونية تأكيدها مقتل 11 جنديًا صهيونيًا بينهم نائب قائد وحدة "رأس الحربة" في الفرقة 52، التابعة للواء "جولاني"، في الاشتباكات العنيفة مع المقاومة الفلسطينية، التي تقودها كتائب القسام شمال وشرق قطاع غزة.

وأشار المركز الفلسطيني للإعلام إلى أن الرأي العام الصهيوني في حالة من التعطش لمعلومات عن الحقائق الميدانية لما يجري على الأرض، خاصة أن الظاهر أن هناك محاولة لتسريب أنباء من وحدات الطوارئ والحوادث من المستشفيات الواقعة في بئر السبع والمجدل عن عدد القتلى والجرحى في صفوف قوات الاحتلال.

 طبيبة صهيونية تكشف بالتفاصيل مقتل ثلاثة من جنود الاحتلال:

وقالت طبيبة قسم الطوارئ في مستشفى "سوروكا" الصهيوني التخصصي، الذي تحول إلى مركز طبي عسكري لاستقبال القتلى والجرحى الصهاينة، إن ستة من جنود الاحتلال الصهيوني نقلوا جثثًا إلى المستشفى بين التاسعة والحادية عشرة صباح اليوم الأحد.

وأوضحت الطبيبة أن خمسة من الجنود الصهاينة جرى نقلهم إلى ثلاجة القتلى في المستشفى فجرًا قبل استلامها لمهامها اليومية، لافتة إلى أنها علمت بالأمر من زميلتها المناوبة ليلاً.

 وكشفت تلك المواقع أن من بين القتلى الصهاينة الكولونيل أفي هارييل (34 عامًا) نائب قائد الوحدة رأس الحربة في الفرقة 52 التابعة للواء جولاني، (وهي لواء النخبة الصهيونية)، حيث كان يشغل منصب نائب الوحدة رأس الحربة منذ الصيف الماضي، وكان قد خاض معركة في بنت جبيل اللبنانية وجرح فيها، ولكنه نجا حينه ثم قتل على أيدي كتائب القسام في غزة، إضافة إلى الجنديين الصهيونيين دارون بنييامين (19 عامًا) ويوفال كاريدسمان (22 عامًا).

 وذكرت مصادر طبية صهيونية أن ثلاثة من القتلى تعرضوا لحروق ولضغط خارجي أدلى إلى انفجار في الأوعية الدموية في الرأس.

 

.