فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
القدس: انتشار أمني كبير واعتداءات تطال فلسطينيين بعد هجوم الجرافة.

الأربعاء 20 من رجب1429هـ 23-7-2008م
مفكرة الإسلام: شددت شرطة الاحتلال من إجراءاتها الأمنية ونشرت تعزيزات كبيرة في القدس المحتلة غداة هجوم بجرافة نفذه فلسطيني من القدس الشرقية، الثلاثاء، وأسفر عن إصابة 19 "إسرائيليًا" بجروح، بالإضافة إلى استشهاد منفذ العملية.
وقال مدير الشرطة برونو شتاين: "قمنا بنشر تعزيزات كبيرة لاسيما قرب ورش البناء لمنع تكرار هجمات كهذه".
وأضاف: "منذ مساء أمس (الثلاثاء) اتخذنا إجراءات مناسبة ولاسيما التحقق من هوية العاملين في هذه الورش".
وأشار شتاين إلى أن الهجمات الأخيرة التي وقعت في القدس "هي من فعل أفراد وليس منظمات".
وكان قائد شرطة القدس "اهارون فرانكو" قد أكد الثلاثاء "أن الشرطة وشين بيت (الأمن الداخلي) يدرسان الوضع. وقد اتخذنا فعلاً تدابير ونراقب سكان القدس الشرقية. ويجب أن نكثف تحركاتنا".
يهود متطرفون يعتدون على فلسطينييْن:
وحذر مدير الشرطة برونو شتاين من أعمال انتقامية من جانب يهود متطرفين إثر حادث وقع مساء الثلاثاء قام خلاله يهود متشددون بجرح فلسطينيين اثنين في حي "ميكور باروخ" في القدس الغربية.
من جانبه، رأى وزير الداخلية الصهيوني مئير شتريت أنه "يتوجب فرض عقوبات على عائلات "الإرهابيين" في الحالات التي يثبت فيها أنها تعاونت في "اعتداءات" أو أنها لم تفعل شيئًا لمنع تنفيذها" كما قال.
وأبلغ شتريت الإذاعة العامة: "إن تبين أن هناك توجهًا فعليًا لدى العمال الفلسطينيين من القدس الشرقية لاستخدام العربات الثقيلة في الورش لتنفيذ "اعتداءات" سيتعين إيجاد بدائل عنهم في إسرائيل".
لكنه استبعد حرمان فلسطينيي القدس الشرقية المقدر عددهم بنحو 250 ألفًا من بطاقة الهوية "الإسرائيلية".
وطالب بتشديد ترتيبات الدخول إلى "إسرائيل"، زاعمًا أن كثيرًا من الهجمات "نفذها عرب دخلوا إلى "إسرائيل" في إطار إعادة شمل عائلات مشتتة".
ويحظى فلسطينيو القدس الشرقية بوضع مقيم؛ مما يسمح لهم خصوصًا بالتنقل بحرية في "إسرائيل" (خلافا لسكان الضفة الغربية) والعمل فيها.