فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
آلاف الأتراك يشيعون شهداء الحرية
الخميس20 من جمادى الثانية1431هـ 3-6-2010م
مفكرة الإسلام: تجمع آلاف المشيعين، اليوم الخميس، بمسجد "الفاتح" في اسطنبول لحضور جنازة "شهداء الحرية"، الذين ووصلت نعوشهم وقد لفت بالأعلام التركية والفلسطينية.
ونقلت رويترز عن هوليا سيكيرجي (36 عامًا) التي جاءت لتشييع الشهداء "نحن في حزن شديد لكننا في الوقت نفسه غاضبون... قتل تسعة أشخاص ويجب على العالم كله أن يرد على لذلك. على الحكومة أن تفعل ما هو أكثر من الكلام الغاضب".
وفي وقت سابق من اليوم، استقبل الآلاف من المشجعين ناشطين آخرين، حكوا قصصًا مروعة عن محنتهم التي مروا بها في أعالي البحار، استقبالًا يليق بالأبطال.
ونقلت وكالات أنباء ووسائل إعلام تركية عن جهات معنية أن جميع قتلى المجزرة "الإسرائيلية" على أسطول الحرية هم من الأتراك، مشيرةً إلى أن اثنين من المصابين لم يتم نقلهم من "إسرائيل" حتى الآن نظرًا لحالتهما الصحية الحرجة.
وذكرت وكالة "جيهان" التركية للأنباء أن "جميع شهداء الاعتداء الإسرائيلي من الأتراك"، فيما أشارت تقارير صحفية، نقلاً عن مصادر طبية، إلى أن سبب مقتل النشطاء الأتراك التسعة هو "إصابتهم بعيارات نارية".
وكانت إسرائيل قد سلمت تركيا الجثامين التسعة، إضافة إلى 19 جريحًا من جرحى الهجوم "الإسرائيلي"، حيث وصلوا إلى أنقرة الخميس.
ووصل في البداية جريحان، على متن طائرة إسعاف تابعة لوزارة الصحة التركية، ثم وصل باقي الجرحى على متن طائرتي إسعاف عسكريتين.
الأتراك يطالبون برد عسكري:
أظهر استطلاع للرأى تأييد نسبة 52.8% من الشعب التركي للقيام بعمل عسكري ضد "إسرائيل" بسبب هجومها على سفن أسطول الحرية لغزة.
وأوضح الاستطلاع، الذي أجرته صحيفة "وقت" التركية وشارك فيه 166 ألف مواطن ونشرت نتيجته على موقعها على شبكة الانترنت، "أن نسبة 71.5% من المشاركين رأت ضرورة استمرار تركيا فى إتباع مختلف الوسائل والطرق الدبلوماسية إلي أن يتم التوصل لنتيجة ترضي كرامة ومكانة تركيا".
وأظهرت نتيجة الاستطلاع عدم رضا 20.6% عن التدابير المتخذة من قبل الحكومة للرد على الهجوم "الإسرائيلي" واعتبارها غير كافية.