فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

أوباما يزور الحائط الغربي في القدس ويعلن رفضه التفاوض مع حماس.

 

الخميس21 من رجب1429هـ 24-7-2008م

 

مفكرة الإسلام: زار باراك اوباما المرشح الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأمريكية قبل فجر يوم الخميس إلى الحائط الغربي في القدس في ختام زيارة استهدفت إظهار تأييده القوي لـ"إسرائيل".

ووضع اوباما الذي كان يرتدي قلنسوة يهودية دعاء كتبه في الحائط وأحنى رأسه بينما كان حاخام يهودي يقرأ ترنيمة دينية.

وأكد اوباما لـ"إسرائيل" ومؤيديها من اليهود الأمريكيين يوم الأربعاء انه صديق لن يضغط من اجل تقديم تنازلات في عملية السلام من شأنها أن تعرض أمنها للخطر, وأشاد بـ"إسرائيل" ووصفها بأنها "معجزة" متعهدا بتقديم دعم قوي لها.

وبعد لقائه الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز، أمس, زار أوباما متحف ياد فاشيم التذكاري الخاص بما تسميه "إسرائيل" ضحايا محارق النازية، ووضع وهو يرتدي قلنسوة يهودية إكليلا من الزهور البيضاء داخل المتحف.

واتجه أوباما بعد جولته في القدس إلى بلدة سديروت جنوب "إسرائيل", حيث أكد على أن القدس هي عاصمة " إسرائيل", وأعلن تأييده لرفض ,إسرائيل" التفاوض المباشر مع حماس التي تسيطر على قطاع غزة. 

وقال "من الصعب بالنسبة إلى إسرائيل التفاوض مع مجموعة لا تعترف بحقها في الوجود".

هذا, ولم يعقد اوباما إلا اجتماعا واحدا لم تسلط عليه الأضواء مع القادة الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.

ولم يدل بأي تصريحات بعد اجتماع استمر لمدة ساعة مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء سلام فياض في رام الله.

وقال أوباما الشهر الماضي إن القدس يجب أن تكون عاصمة إسرائيل "غير المقسمة".

 

حماس: تصريحات أوباما دليل على أنه لا تغيير في السياسة الأمريكية

في المقابل قال الناطق باسم حماس سامي أبو زهري إن زيارة أوباما إلى "إسرائيل" مرتبطة بالانتخابات الأمريكية التي ستجرى نهاية العام الجاري.

وأضاف أن تصريحات أوباما بشأن القدس دليل على أنه لا تغيير في السياسة الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية.

ومن جانبه قال القيادي في حماس إسماعيل رضوان إن "حماس ترفض تصريحات أوباما التي من خلالها يتبين الكيل بمكيالين في التعامل مع القضية الفلسطينية، وهي مواقف منحازة للعدو الصهيوني وتعطيهم الحق في أرضنا، وتمثل دعما وانحيازا كاملا للعدو".

 

.