فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
الاحتلال يطرح مناقصات لبناء 100 وحدة استيطانية بالضفة الغربية.
الجمعة 12 من ربيع الثاني1429هـ 18-4-2008م
مفكرة الإسلام: طرحت وزارة الإسكان في "إسرائيل"، اليوم الجمعة، مناقصات لبناء 100 وحدة استيطانية جديدة في مغتصبتين بالضفة الغربية المحتلة.
وينص استدراج العروض الذي أُعلن عنه في الصحف على بناء 52 وحدة استيطانية في مغتصبة "القانا" و48 وحدة استيطانية في مغتصبة "ارييل" شمال الضفة الغربية.
وهذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها استدراج عروض يتعلق بمغتصبات خارج القدس الشرقية المحتلة منذ إعادة إطلاق ما يسمى مفاوضات السلام الصهيونية الفلسطينية رسميًا في 27 نوفمبر الماضي في أنابوليس بالولايات المتحدة.
وبرر مارك ريغيف،المتحدث باسم رئيس وزراء الاحتلال "إيهود أولمرت" هذا القرار بأنه "يندرج في إطار سياسة الحكومة للبناء في كتل المستوطنات القائمة".
وأضاف ريغيف أن هذا القرار "يتوافق مع ما قلناه: أولاً: لا مستوطنات جديدة، ثانيًا: لا مصادرة أراضٍ، وثالثًا: لا سياسة توسعية خارج حدود المستوطنات القائمة"، كما زعم.
وفي مارس الماضي، أكد أولمرت أن أعمال البناء ستتواصل في كبرى مغتصبات الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وقال: "ستجرى عمليات بناء جديدة نظرًا لواقع الحياة، وهذا الموضوع تم توضيحه جيدًا لكل طرف معني"، مشيرًا بذلك إلى النمو السكاني في المغتصبات الذي يبرر، بحسب ادعائه، مواصلة البناء فيها.
"السلام الآن" تدين:
من جهتها، أدانت حركة "السلام الآن" المناهضة لسياسة الاستيطان الصهيونية بشدة هذا التدبير من قِبل حكومة أولمرت.
وقال أمينها العام ياريف اوبنهايمر: "إن هذه الهدية المقدمة للمستوطنين في عيد الفصح اليهودي تسيء إلى المفاوضات مع الفلسطينيين، وإلى وضع إسرائيل الدولي"، متهمًا الحكومة بانتهاك تعهداتها فيما يتعلق بتجميد الاستيطان.
ويعيش نحو 270 صهيونيًا في مغتصبات الضفة الغربية، و200 ألف آخرين في نحو 12 حيًا استيطانيًا في القدس الشرقية التي احتلتها "إسرائيل" وضمتها في يونيو 2007.
على صعيد آخر، استُشهد ناشط فلسطيني الجمعة بنيران وحدة خاصة من جيش الاحتلال في مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين في نابلس شمال الضفة الغربية.