فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

حماس تؤكد احتفاظها بأشلاء جندي صهيوني قتل خلال العدوان على غزة

 

الأحد 20 من صفر1430هـ 15-2-2009م

 

مفكرة الإسلام: أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الأحد، أنها تحتفظ بأشلاء جندي صهيوني فشلت محاولة أسره في الرابع من يناير الماضي بالقرب من مسجد السلام شرق جباليا خلال العدوان الأخير على قطاع غزة.

وقالت حركة حماس في شمال قطاع غزة في بيان لها: إن "الجندي من أفراد القوات الخاصة وقد تعرض للقنص من قبل الناشط "محمد بشير خضر" من كتائب القسام وقتل هو الآخر بعد أن تعرض المنزل الذي تحصن فيه في جباليا لقصف من طائرة استطلاع أدى كذلك إلى تناثر جثة الجندي القتيل التي احتجزها الناشط إلى أشلاء".

وأكد البيان أن بحوزة "المقاومين بقايا أشلاء الجندي الممزقة وخوذته وعدسة المنظار ومخزن رصاص وقدمه اليمني وكف يده اليسرى وجعبته العسكرية".

وأشار البيان إلى أن "القيادي في القسام الذي أدار العملية أصدر أوامره بواسطة الرسائل القصيرة عبر الموبايل للمقاوم بنقل جثة الجندي القتيل إلى قطاع غزة".

وأوضحت حركة حماس: "بعد أن تمكن المقاوم من سحب الجثة إلى أحد المباني المجاورة قامت طائرة استطلاع بقصف المبنى وأصاب الصاروخ بصورة مباشرة جثة الجندي وأدى إلى تقطعها إلى أشلاء كما استُشهد في ذات القصف المقاوم".

القسام نجحت في تنفيذ عمليتيْ أسْر:

وكان "أبو عبيدة" الناطق باسم كتائب القسام قد أكد في مؤتمر صحافي عقده يوم الاثنين (19/1/2009) أن الكتائب نجحت في "تنفيذ عمليتي أسر لجنود صهاينة أثناء هذه المعارك الضارية" التي جرت خلال العدوان الصهيوني على غزة الذي بدأ في 27 ديسمبر.

وأوضح الناطق أن العملية الأولى وقعت "شرق حي التفاح في اليوم الثالث من الحرب البرية، حيث تم أسر عدة جنود صهاينة، وأثناء العملية تدخل الطيران المروحي و كانت نتيجة العملية أن تم قصف الجنود مع المجموعة الآسرة من قبل الطيران، واستشهد القسامي محمود الريفي في العملية وقتل الجنود الصهاينة وأصيب عدد من المجاهدين وتمكنوا من الانسحاب".

وحول العملية الثانية التي نفذتها كتائب القسام لأسر جنود صهاينة، قال أبو عبيدة: إن العملية وقعت "شرق جباليا بتاريخ 5 يناير، حيث قام المجاهدون بأسر جندي صهيوني بواسطة كمين محكم، واحتفظوا به لمدة يومين في أحد المباني على أرض المعركة، وأرسلَ العدو إلى المكان أحد المواطنين الذين اختطفهم كدروع بشرية لمساومة المجاهدين لتسليم الجندي، إلا أنهم رفضوا تسليم أنفسهم أو تسليم الجندي، وهنا تدخل الطيران الحربي الصهيوني و أقدم على قصف المكان وقُتل الجندي واستشهد في العملية ثلاثة من مجاهدي القسام وهم: محمد فريد عبد الله، محمد عبد الله عبيد، وإياد حسن عبيد".

اعتراف صهيوني بعملية أسر:

واعترفت مصادر إعلامية صهيونية بنجاح كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، في أسْر جندي صهيوني إبان العدوان الصهيوني على قطاع غزة الذي استمر 23 يومًا.

ونقلت القناة العاشرة في التلفزيون "الإسرائيلي" عن ضباط صهاينة تأكيدهم أن كتائب القسام أسرت جندياً خلال المعارك التي جرت في قطاع غزة.

وأشار هؤلاء الضباط إلى أن قوة من الجيش "الإسرائيلي" تدخلت وأدى الاشتباك إلى قتل الجندي الصهيوني الأسير.

 

.