فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

أولمرت: التهدئة مع المقاومة الفلسطينية انتهت.

 

الأحد 18 من ذو القعدة1429هـ 16-11-2008م

 

مفكرة الإسلام: تضاربت الأنباء حول مصير التهدئة المبرمة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل منذ خمسة أشهر في قطاع غزة، فبينما أعلن رئيس الوزراء الصهيوني "إيهود أولمرت" أن التصعيد الأخير بغزة نسف التهدئة، صرحت مصادر مقربة من المخابرات المصرية أن "إسرائيل" أبلغت مصر التزامها بالتهدئة مع المقاومة.

وقال رئيس حكومة الاحتلال المستقيل إيهود أولمرت اليوم الأحد: "إن التصعيد الأخير في قطاع غزة "نسف" التهدئة مع فصائل المقاومة الفلسطينية".

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن أولمرت قوله خلال جلسة الحكومة الإسرائيلية: إنه طلب من القادة العسكريين وضع خطط "لإنهاء حكم حماس في قطاع غزة" الذي تسيطر عليه الحركة منذ منتصف يونيو من العام الماضي.

الاحتلال يبلغ مصر بمحافظته على التهدئة:

من جهة أخرى، ذكرت مصادر مطلعة ومقربة من المخابرات المصرية أن الاحتلال الإسرائيلي أبلغ الجانب المصري صباح اليوم التزامه بالتهدئة مع المقاومة الفلسطينية، وذلك رداً على ما تناقلته وسائل الإعلام نقلاً عن أولمرت أن "إسرائيل" تعتبر التهدئة قد انتهت. بحسب الشبكة الإعلامية الفلسطينية.

وزير الحرب الصهيوني: اجتياح القطاع مسألة وقت:

وكان نائب وزير الحرب الإسرائيلي "ماتان فلنائي" قد صرح أمس السبت بأن شن عملية عسكرية واسعة على قطاع غزة هي مسألة وقت فقط، مشيرًا إلى وجود مشاورات داخل المؤسسة العسكرية حول هذا الملف.

ويرى مراقبون أن المرحلة الحالية بين (إسرائيل) والمقاومة الفلسطينية، اللتين أعلنتا اتفاقًا شفهياً للتهدئة ينتهي في الثامن عشر من ديسمبر المقبل، بمثابة استراحة مقاتل قبل المواجهة الكبرى.

المقاومة تتأهب لعمليات عسكرية كبيرة ينفذها الاحتلال:

من جانبه، أماط قيادي بارز في سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اللثام عن قيام جيش الاحتلال بإعداد مخططات لتنفيذ عمليات عسكرية كبيرة على طول الحدود مع قطاع غزة. 

وقال أبو الوليد: إن لدى سرايا القدس وفصائل المقاومة مؤشرات ميدانية توضح أن الجيش "الإسرائيلي" سيقدم خلال الفترة القليلة المقبلة على تنفيذ عمليات على طول حدود قطاع غزة.

وكانت الإذاعة العبرية قد نقلت عن أولمرت خلال جولة له على حدود غزة برفقة ورئيس هيئة أركان الجيش "جابي اشكنازي" قوله: إن المواجهة بين (إسرائيل) وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) باتت قريبة وحتمية، وأن "إسرائيل" غير متلهفة للتهدئة؛ لكنها لا تخشى خوض مثل هذه المواجهة إذا كانت هناك حاجة إليها". بحسب قوله.

 

.