فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

متطرفون يهود يقتحمون الأقصى بملابس مدنية ويؤدون شعائرهم الدينية

التاريخ: 12/3/1430 الموافق 09-03-2009

المختصر / إقتحم عشرات المتطرفين اليهود، ظهر اليوم الاثنين 9/3/2009، باحات وساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة وقاموا بأداء شعائرهم الدينية عند باب الرحمة "الباب الذهبي" داخل الحرم القدسي، في وقت يتزامن مع عيد البوريم" المساخر".

وأفاد مراسلنا، ان أحد حراس المسجد الأقصى المتواجدين بالقرب من باب الرحمة  فوجئ بالمتطرفين الذين تخفو بملابس مدنية على شكل وفد سياحي، بقيام ال 30 متطرفا بإرتداء ملابسهم التي كانت موجودة في حقائبهم، بالاضافة إلى إستخدام أدوات صلاتهم، ثم قاموا بأداء شعائرهم الدينية عند الباب.

وأوضح شهود عيان لمراسلنا، أن أحد " الحاخامات " اليهود كان يتقدم المجموعة المتطرفة ، وقاموا بالتجول في أنحاء المسجد الأقصى، ابتداء من المسجد القبلي المسقوف، ثم باتجاه المصلى المرواني نحو الشرق ، ثم عند باب الرحمة، باتجاه الشمال ثم باتجاه الغرب، وانتهاء بباب السلسلة  عند درج قبة الصخرة  حيث حاول عدد من أفراد الجماعات اليهودية دخول قبة الصخرة ، ولكن تصدى لهم حراس المسجد الأقصى .

وأكد مراسلنا في القدس المحتلة، أن المُصلين وحراس المسجد تصدوا لهذه المجموعة مما استدعى تدخل أفراد شرطة الاحتلال المتمركزين داخل المسجد الأقصى، وأخرجوا هذه المجموعة من باحات الأقصى.

وعقب ذلك قامت شرطة الاحتلال بفرض تشديدات على المواطنين الوافدين للمسجد الأقصى للمشاركة بإحتفال المولد النبوي ، وخاصة الشبان منهم وقاموا بالتدقيق في هوياتهم ، كما منعوا الفلسطينيين من إدخال الطعام معهم للمسجد الأقصى حتى الأطفال .

يذكر أن المتطرفين دخلوا من باب المغاربة اليوم وهم يرتدون ملابس مدنية على شكل وفد سياحي برفقة مرشد ، لذلك لم يرافقهم أفراد الشرطة وحراس المسجد الأقصى كالمعتاد عليه .

بدورها، وجهت " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " في بيانها  نداءً لأهل القدس ولأهل الداخل الفلسطيني بتكثيف شدّ الرحال الى المسجد الأقصى، والتواجد بشكل دائم في المسجد الأقصى

المصدر: فلسطين الآن

الدعوة لشد الرحال للأقصى بعد اقتحامه من جماعات يهودية متطرفة

المختصر / دعت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان عاجل أهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، بتكثيف شد الرحال للمسجد الأقصى والتواجد بشكل دائم فيه، بعد تزايد الاقتحامات اليومية من قبل متطرفين يهود للمسجد الأقصى.
واقتحم العشرات من أفراد الجماعات اليهودية المتطرفة بعد صلاة ظهر اليوم الاثنين المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وذلك تحت حراسة الشرطة "الإسرائيلية"، وتقدمهم أحد "الحاخامات " اليهود.
وذكرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث التي وثقت الحدث، أن المتطرفين قاموا بالتجول في أنحاء المسجد الأقصى ابتداء من المسجد القبلي المسقوف باتجاه المصلى المرواني شرقا، ثم عند باب الرحمة شمالا وغربا، وانتهاءٍ بباب السلسلة عند درج قبة الصخرة، حيث حاول عدد من أفراد الجماعات اليهودية دخول مسجد قبة الصخرة ، ولكن حراس المسجد الأقصى تصدوا لهم.
وخلال الاقتحام، قام أعضاء هذه الجماعات بتأدية طقوس توراتية وتلمودية في عدة أماكن وباللباس الخاص، وعندما حاول بعض المصلين منع المستوطنين من القيام بهذه الشعائر تدخلت الشرطة "الإسرائيلية" لصالح المتطرفين وأكمل أفراد الجماعات اليهودية طقوسهم تحت حماية مشددة, طبقا لفلسطين اليوم.
جنود صهاينة يقتحمون المسجد

وأقدم حوالي عشرين ضابطًا من شرطة الاحتلال الصهيوني على اقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك التي استولت سلطات الاحتلال على مفاتيحه منذ بداية الاحتلال في العام 1967.
وأفاد شهود عيان بأن ضباط الاحتلال أجروا جولة تفقدية شملت مختلف باحات وساحات المسجد الأقصى المبارك.
وبسبب هذا التصرف العدواني انتشرت في ساحات المسجد الأقصى حالة من الغضب والسخط والاستياء لهذه الزيارة الاستفزازية، خاصة مع منع أفراد شرطة الاحتلال داخل المسجد حُرّاس المسجد من الاقتراب من المقتحمين خلال جولتهم.
وكان الدكتور أحمد أبو حلبية، رئيس لجنة القدس بالمجلس التشريعي الفلسطيني، ورئيس مؤسسة القدس الدولية بغزة قد حذر من استمرار سياسة التهويد الصهيونية عبر استمرار الحفريات وتهديد سكان المدينة المسلمين، والاستمرار في تهويد المدينة المقدسة، وهدم منازل العرب وعدم منحهم التراخيص لبناء بيوت، والاستيلاء على منازلهم والتوسع الاستيطاني حول المدينة المقدسة شرقًا، وسحب هويات النواب المقدسين للشهر الثلاثين على التوالي وسجنهم وتقديمهم للمحاكمات.
بالإضافة، يتابع أبو حلبية، إلى عقد الكونجرس اليهودي، مؤخراً، مؤتمره الذي حضره 400 وفد يمثلون منظمات يهودية حول العالم على أرض المدينة المقدسة بعد انتهاء الحرب على غزة.
وطالب أبو حلبية، كلا من أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى وأمين عام منظمة المؤتمر الإسلامي أكمل الدين أوغلو إلى البدء برفع شكاوي وقضايا أمام المحاكم الدولية ضد التهويد "الإسرائيلي" للقدس والمقدسات وحث منظمة اليونسكو على وقف الانتهاكات الصهيونية ضد القدس ومقدساتها.
وثمن النائب عن حركة حماس دور أهالي القدس وصمودهم في وجه التهويد الصهيوني لمدينتهم، لافتًا إلى ضرورة توضيح انتهاكات الاحتلال ضد القدس خلال الشهر المنصرم وإلى وقفة عالمية لضمان الإفراج عن النواب الأسرى من سجون الاحتلال من بينهم نواب القدس الذين رفعوا دعوى قضائية ضد سحب هوياتهم المقدسية من قبل الاحتلال.

المصدر: مفكرة الإسلام

.