فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
دراسة: إسرائيل تدفن نفايات نووية للقضاء على النسل الفلسطيني.
تسبب الموت البطيء وتنتج غازاً محرماً دولياً..
دراسة: إسرائيل تدفن نفايات نووية للقضاء على النسل الفلسطيني
عكاظ / 4/8/2008م أكدت دراسة فلسطينية حديثة أن إسرائيل دفنت أكثر من 50% من نفاياتها النووية والكيماوية ما يعادل ثلاثة ملايين طن في الأراضي التي يقيم فيها الفلسطينيون تركزت أغلبيتها في المناطق الجنوبية. وقالت دراسة أعدها الباحث الفلسطيني جابر الطميزي منسق اتحاد المزارعين في مدينة الخليل إن الخطورة تكمن في كون النفايات التي تأتي عبر المناطق الصناعية الإسرائيلية تدفن سرا وتسبب الموت البطيء للفلسطينيين بنشرها أمراضا خطيرة جدا وهي تنتج غازا معقما للتربة محرما دوليا يسبب بالضرورة كوارث بيئية خطيرة. وأشار التقرير إلى أن المحاكم الإسرائيلية أصدرت قرارات بنقل مصانع إسرائيلية أنشئت في محيط مستوطنتي نتانيا وكفار سابا لخطورتها على البيئة والناس إلى أراض فلسطينية مصادرة منذ عشرات السنين بالضفة الغربية لتتركز قرب مدن حيوية مثل طولكرم وسلفيت ومدينة الخليل جنوبا حيث تعمل على نشر أمراض مسرطنة وخطيرة وتنفث المخلفات والمياه العادمة والمصانع الكيماوية في المستوطنات ملايين الأطنان من الغازات السامة. وحسب الباحث لم يكن نقل المصانع وليد الصدفة وإنما لاستهداف التجمعات الفلسطينية ضمن مسلسل تآمر على الفلسطينيين الذين تحاربهم إسرائيل بكل الوسائل غير الأخلاقية. وقال الدكتور محمود سعادة نائب رئيس قسم الشرق الأوسط في منظمة الأطباء الدوليين للحماية من الحرب النووية والإشعاعات إن إسرائيل تدفن آلاف الأطنان من المواد المشعة والكيماوية داخل الأراضي الفلسطينية كما حدث مؤخرا في المنطقة العربية من مدينة بئر السبع للقضاء على النسل العربي الفلسطيني.
من جهة أخرى أعلن الناطق باسم اللجنة الشعبية الفلسطينية لمواجهة الحصار في غزة رامي عبده وفاة خمسة مرضى جدد خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، بعد منعهم من السفر عبر المعابر الحدودية لتلقي العلاج.