فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
نائب مقدسي: الاحتلال يهيئ العرب لما سَيُحِل بالأقصى قريبا
التاريخ: 15/1/1432 الموافق 22-12-2010
أكد النائب المهدد بالإبعاد عن مدينة القدس المحتلة "أحمد عطون"،اليوم الثلاثاء 21-12-2010، أن اعتقال شرطة الاحتلال لأخد المستوطنين المتطرفين حاول اقتحام الأقصى أمس وبحوزته "مواد مشبوهة" يأتي في سياق الحملة المتصاعدة ضد المسجد الأقصى المبارك وإعلان ما تسمى بـ"الجبهة الداخلية الصهيونية" قبل أيام معدودة أن الأقصى سيهدم.
واعتبر النائب عطون في تصريحات صحافية، أن هذه الانتهاكات هي لتبرير دخول شرطة الاحتلال إلى باحات المسجد الأقصى وتهدف أيضا إلى تمهيد جاهزية العرب والمسلمين لقبول الاعتداء على المسجد كأمر طبيعي.
وأضاف عطون: "أن تبرئة هؤلاء الجناة دائماً جاهزة لدى الاحتلال بأنهم من أصحاب الأمراض النفسية"، مؤكداً أن الاحتلال يتحمل مسؤولية أي أذى قد يلحق بالمسجد الأقصى المبارك، لأن الاحتلال هو من يستطيع ضبط هؤلاء المنفلتين الذين يبيتون لهدم المسجد.
وكان عدد من المواطنين المقدسيين أكدوا أنهم سمعوا الحراس الذين يعملون في شركات الحراسة في البلدة القديمة أن لدى الشرطة معلومات عن يهودي يحمل متفجرات يحاول الدخول للمسجد الأقصى، وبعد ذلك اعتقل متدين يهودي يحمل "كيسا" حاول الالتفاف من مدخل بجانب الزاوية النقشبندية المحاذية لباب الغوانمة، ووضع في سيارة للشرطة، ووصف المتدين بأنه في العشرينات من العمر طويل القامة وضعيف، ملتحي ويرتدي حاكيت لونه سكني مخطط بالكحلي وبنطال أسود.
وزعمت شرطة الاحتلال لمسؤول الأوقاف الإسلامية لدى الاستفسار عن ذلك المتدين الذي تم اعتقاله أنه مجنون هرب من مستشفى المجانين ، وأنكرت وجود متفجرات معه لدى اعتقاله
وأما عن دور دائرة الأوقاف الإسلامية فأشار أن عليها مطالبة المملكة الأردنية صاحبة السيادة على المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية في مدينة القدس بأن تعزز الحماية على المسجد قبل وقوع أي كارثة.
كما طالب عطون جميع المسلمين بالتواجد والحضور الدائم في ساحات وأروقة المسجد الأقصى المبارك لتفويت الفرصة من أي عبث أو أي اعتداء لأن الأقصى ليس حكر للفلسطينيين وحدهم بل هو قبلة المسلمين الأولى ومسجدهم الثاني على الأرض وثالث المساجد التي تشد إليها الرحال.
ودعا النائب عطون إلى تضافر الجهود من أجل القدس والأقصى، مضيفاً: "أن على المؤسسات التي تعمل من أجل القدس أن تأخذ دورها الجاد بالدفاع عن القدس والأقصى وخاصة لجنة القدس والمؤتمر الإسلامي لحماية المقدسات.
هذا وأكد عطون أن المسجد الأقصى هو ما دار عليه السور ومساحته
المصدر: فلسطين الآن