فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
اتساع نطاق تعليم القرآن الكريم في الداخل الفلسطيني
الأحد 20 من شعبان1431هـ 1-8-2010م
مفكرة الإسلام: كشفت مصادر مطلعة من داخل عرب الداخل عن تحول مدارس تحفيظ القرآن الكريم إلى مشهد اعتيادي وجزء لا يتجزأ من ثقافة مسلمي الداخل الفلسطيني الذين عملوا على افتتاح مراكز تحفيظ وتدريس كبديل عن ما اعتبروه إهمالاً ممنهجًا من قبل سلطات الاحتلال "الإسرائيلية" لتعليم الشريعة الإسلامية بالمدارس العربية.
وأطلقت الحركة الإسلامية بالداخل بشقيها الشمالي والجنوبي مشروعًا لتحفيظ القران من خلال مؤسستي الفرقان وحراء، حيث افتتحت أكثر من سبعين مدرسة بالجليل والمثلث والساحل والنقب، استوعبت فيها آلاف الطلاب من مختلف الأجيال.
وكانت لجنة المعارف بالكنيست "الإسرائيلي" قد ناقشت سياسة الإهمال الممنهج لتدريس الدين والتربية الإسلامية بالمدارس العربية بناء على طلب من النائب عن الحركة الإسلامية الشيخ مسعود غنايم.
وعرض غنايم إشكاليات تدريس الدين الإسلامي بالمدارس العربية، والإهمال المتواصل من قبل وزارة المعارف "الإسرائيلية".
وأخبر غنايم "الجزيرة نت": "طالبنا لجنة المعارف أن ترفع توصية للوزارة بضرورة تخصيص وحدتين تعليميتين إلزاميتين بامتحانات التوجيهي للطلاب المسلمين، كما هو الوضع مع مادة التوراة لدى اليهود، وكذلك اعتراف مجلس التعليم العالي بموضوع الدين الإسلامي بالجامعات الإسرائيلية".
وقال: "إهمال المعارف وتقصيرها دفع إلى إقامة جمعيات دينية تشرف على مدارس لتعليم القرآن والدين الإسلامي بالداخل، وإن هناك مدرسة دينية واحدة على الأقل في كل بلدة عربية".