فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
هآأرتس تكشف تستر الصهاينة على اكتشاف مقبرة إسلامية قرب المسجد الأقصى
الاثنين28 من جمادى الأولى 1429هـ 2-6-2008م
مفكرة الإسلام: كشفت صحيفة هآأرتس العبرية أمس الأحد تستر الدولة العبرية على مقبرة إسلامية اكتشفت قبل ثلاثة أسابيع خلال الحفريات التي تقوم بها إسرائيل قرب المسجد الأقصى.
وأكدت الصحيفة أن عشرات الهياكل العظمية من العهد الإسلامي القديم، اكتشفت وتم إخلاؤها من المنطقة دون تبليغ وزارة الأديان الصهيونية بذلك.
ونقلت الصحيفة أقوال بعض المشاركين في الحفر, حيث قالوا: إنه قد اكتشفت قبور أطفال موجهة رءوسهم نحو مكة المكرمة, ما يؤكد بوضوح أنهم مدفونون إلى القبلة على الطريقة الإسلامية؛ ما حدا بالباحثين أن يؤكدوا أن المكتشفات تعود إلى العهد الإسلامي القديم؛ ما يدل على إسلامية المكان الذي تعمل فيه الحفريات ليلاً ونهارًا للوصول إلى الهيكل المزعوم أو محاولة نسبته إلى اليهود.
وأوضحت الصحيفة أن الحفريات تقع في مكان يسمى ''موقع جفعاتي'' في حي سلوان، مقابل سور البلد القديمة، على مسافة قصيرة من حائط البُراق والمسجد الأقصى، فيما تعتزم جمعية ''العاد'' ـ وهي جمعية يمينية تعمل على تهويد شرقي القدس وممولة المشروع ـ أن تقيم في تحت أرض الموقع قاعة وموقفًا للسيارات بعد تمهيد التربة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه خلال عمليات الحفر بعمق يتراوح بين مترين وثلاثة أمتار، وصل الحفارون إلى شريحة أرضية من القرن الثامن للميلاد، حيث اكتشفت عشرات الهياكل العظمية والجماجم وأجزاء متفرقة من العظام، وقال مصدر في سلطة الآثار: إنه فور اكتشافها أخرجت من المنطقة عشرات الصناديق تضم أجزاءً من العظام. والتي قال الباحثون: إنها تعود إلى العهد الإسلامي القديم.