فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
الصحافة العبرية: المقاومة المقدسية الخطر الأكبر على أمن إسرائيل.
الصحافة العبرية: المقاومة المقدسية الخطر الأكبر على أمن إسرائيل
فقد استعرضت صحيفة "هآرتس" العبرية، في مقالٍ نشرته بالأرقام الفظائع التي ارتكبها الاحتلال بجرافاته في السنوات الماضية، من هدم للمنازل، تجريف، وقتل أيضاً.
وفي مقال نشرته صحيفة "معاريف" اعتبر الصحفي شالوم يروشالمي، أن عملية الجرافة كشفت مجدداً أنه من المستحيل على إسرائيل تطبيع ضمها للقدس، حيث سيبقى هذا الضم مرتبطاً بمزيد من الدماء والآلام التي سيعاني منها عشرات الآلاف من المستوطنين الذين زجت بهم إسرائيل للإقامة في قلب المدينة.
ويؤكد يروشالمي "أن القدس موحدة فقط في أذهان صناع القرار، في حين أنها على الأرض غير قابلة للتوحد؛ لأن الفلسطينيين ببساطة يرفضون التسليم بذلك".
واعتبر الصحافي ومقدم البرامج والسيناريست يارون لندن أن القدس الشرقية باتت تمثل شوكة في حلق إسرائيل.
وشدد في مقال نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" على أن ضم القدس الشرقية لم يسهم إلا في إضعاف مكانتها كعاصمة لإسرائيل، وإضعاف السيطرة عليها.
وأضاف لندن "وفقاً لكل المقاييس التي يمكن بواسطتها تقدير درجة السيطرة يتبين أن مكانة القدس كعاصمة لإسرائيل تضعف باستمرار وبسرعة".
وأوضح أن "التناسب الرقمي بين سكان المدينة - بشطريها - اليهود والعرب يميل لصالح العرب"، قائلاً:"ففي العام 1967 كانت نسبة الفلسطينيين لا تتجاوز خُمس عدد السكان في القدس بشطريها، أما الآن فأصبحوا 40% تقريبا من سكان القدس الشرقية".
وحذّر من أنه إذا "قرر الفلسطينيون تجسيد حقهم في الانتخاب المتاح لهم، فلن تمر إلا سنوات حتى يكون رئيس البلدية عربيًّا، وهكذا يفقد اليهود سيطرتهم على المدينة...".