فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
الاحتلال يخطط لطرد 55 ألف مقدسي
التاريخ: 13/4/1432 الموافق 19-03-2011
بدأ الاحتلال خططاً ترمي إلى طرد 55 ألف فلسطيني من القدس المحتلة، وأخطر عائلات بدوية قرب المدينة بالطرد من منازلها، وأصيب عاملان فلسطينيان في اعتداء نفذه قطعان المستوطنين الذين صعّدوا عربداتهم واعتداءاتهم، في الضفة الغربية، ورد السياسيون الفلسطينيون بقمع المتظاهرين ضد الانقسام. وقد أكد تقرير حقوقي أن 55 ألف فلسطيني مهددون بالطرد من القدس المحتلة، حيث تعمد الاحتلال التوقّف عن إصدار قوائم ضريبية للمقدسيين المقيمين خلف جدار الفصل العنصري. وقالت وحدة البحث والتوثيق في مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية في تقرير أصدرته، أمس، إن المسؤول في بلدية الاحتلال يائير سيغف هو المسؤول عن ملف الشطر الشرقي من القدس المحتلة في بلدية الاحتلال، كان صرح في السابع من يناير/ كانون الثاني عام 2010 أن بناء الجدار جاء لأغراض ديموغرافية للتخلص من 55 ألف مقدسي يعيشون خارج الجدار، وهم المستهدفون في السياسات المطبّقة اليوم .
وأخطرت سلطات الاحتلال ست عائلات بدوية فلسطينية تقطن شرقي القدس بإخلاء منازلها تمهيدا لهدمها . وقال حاتم عبدالقادر مسؤول لجنة القدس في حركة “فتح” إنه بهذه الإخطارات يصل عدد العائلات التي تسلمت إخطارات الإخلاء والهدم من أبناء هذه العشيرة إلى خمس عشرة .
وأصيب عاملان فلسطينيان بجروح، أمس، في اعتداء نفذه مستوطنون في مستوطنة “شيلو” قرب رام الله في الضفة الغربية، فيما اندلعت، أمس، مواجهات في بلدة “تقوع” شرق بيت لحم بين طلبة المدارس الفلسطينيين وجيش الاحتلال الذي استخدم القنابل الصوتية والغازية .
المصدر: دار الخليج
أطفال سلوان يعانون اضطرابات نفسية تسببتها ظروف اعتقالهم القاسية
يتعرضون لتحقيق قاس بسجون الاحتلال
كشف فخري أبو دياب، عضو لجنة الدفاع عن "سلوان"، النقاب عن مضاعفات وتغيرات في سلوك أطفال بلدة "سلوان"، وذلك نتيجة لظروف الاعتقال القاسية والعقاب الجسدي الذي يتعرضون له بسجون الاحتلال الصهيوني.
وقال أبو دياب في تصريح صحفي نشر اليوم الجمعة (18-3): إن كل الاطفال الذين تم اعتقالهم من "سلوان" وهم بالعشرات يعانون من قسوة التحقيق والمعاملة بسجون الاحتلال، مؤكداً أن بعض أطفال البلدة المقدسية أصبحوا يصابون بنوبات هستيريا، واضطرابات نفسية وعقلية, وكوابيس ليلية, وخوف من الظلام، وصعوبات في التعبير اللفظي, وحالات من الخوف والقشعريرة العدوانية, ومحاولة تطبيق اللحظات الرهيبة التي مروا بها على أطفال آخرين، وكثير من الأعراض التي لم تظهر عليهم قبل الاعتقال.
وأضاف عضو لجنة الدفاع عن "سلوان": أن فرض الإقامة الجبرية على هؤلاء الأطفال وتقييد حريتهم وحركتهم, جعلهم يعانون من أعراض وسلوكيات ستترك عليهم آثاراً نفسية وصحية واجتماعية سلبية على المدى البعيد, وقد لاحظ الأهالي والأساتذة تغيراً كبيراً على سلوك هؤلاء الأطفال بعد الإفراج عنهم من سجون الاحتلال.
وطالب أبو دياب المؤسسات المحلية والدولية التي تعنى بحقوق الأطفال بالتدخل العاجل لحماية الأطفال المقدسيين من الاعتقال والتعذيب بسجون الاحتلال، وكذلك المساهمة الفورية في علاج الأطفال المرضى والمتضررين من هذه السياسة الصهيونية التي تهدف إلى تحطيم جيل الشباب الفلسطيني بالقدس المحتلة.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام