فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

640 شهيد و3000 جريح في حصيلة جديدة للمجازر الصهيونية بغزة

 

الثلاثاء10 من محرم1430هـ 6-1-2009م

 

مفكرة الإسلام: أفادت مصادر طبية مطلعة بارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني الدموي على قطاع غزة إلى أكثر من 640 شهيد ، إضافة إلى أكثر من 3000 جريح.

وواصلت قوات الاحتلال عدوانها البري على قطاع غزة، وذلك وسط تحذيرات متتالية من جانب المنظمات المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان بأن الوضع الإنساني في قطاع غزة شديد التدهور وغير مسبوق.

وقال فريد إبراهمز المسئول في منظمة حقوق الإنسان: "علينا أن نقنع كل الأطراف المعنية أن ما يحدث ليس مجرد لعبة سياسية وإنما هناك أناس يدفعون ثمنًا باهظًا على الأرض".

وأضاف: "أرى أن هذه فرصة للإدارة الأمريكية الجديدة والرئيس باراك أوباما لكي تظهر أنها تهتم بأوضاع المدنيين في المنطقة وتريد أن تتحرك في اتجاه سياسي يمنع تواصل العنف".

وأردف إبراهمز في تصريحات للجزيرة: "نحن نجد أن الهاتف وشبكة الجوال من الصعوبة الاعتماد عليهما، ولكن نحاول التنسيق مع الأونروا ولجان الصليب الأحمر ولجان الأمم المتحدة لنقف على الوقائع لأنه من الضروري إيجاد توثيق وشهود لأن هذا يساعد في حماية المدنيين".

ولدى سؤاله عن وجهة نظره فيما يتعلق باستهداف مدارس تابعة لمنظمة الأونروا، قال المسئول الحقوقي: "نحن نعلم هذا الأمر وندرك أن مدرسة قد قصفت وسقط فيها قتيل وثلاثة جرحى، ولكننا لا نعرف هل كانت حماس في المنطقة وعرضت المدنيين للخطر؟، ولكن المؤكد أن أحداثًا مثل تلك تسبب قلقًأ كبيرًا لنا، خاصة أن المدنيين الأبرياء يتعرضون لهجمات متواصلة من جانب الجيش الإسرائيلي".

تقرير أممي: 13 ألف دمرت منازلهم و 70 % بدون ماء:

وفي سياق متصل أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية "أوتشا" أن العدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزة، الذي دخل يومه الحادي عشر فاقم من الأزمة الإنسانية في القطاع وذلك أدى إلى تهديد متزايد على حياة المواطنين بسبب القتال في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية.

وقال التقرير الذي رصد الأوضاع الإنسانية في القطاع: "المستشفيات تعمل فوق قدرتها الاستيعابية وفوق طاقتها، بسبب العدد الكبير من الخسائر التي تراكمت منذ بداية الاعتداءات الإسرائيلية، كما أن سيارات الإسعاف والأطقم الطبية تواجه صعوبات في الوصول إلى أماكن وقوع إصابات، و الكهرباء والاتصالات السلكية واللاسلكية انخفضت، إضافة إلى أن تعليق عمليات توزيع الأغذية، كذلك تم تدمير الطرق والبنية التحتية والمباني بشكل كبير بما فيها منشأة لتخزين الغاز".

 وأردف التقرير: "كافة محافظات غزة وشمالها والمنطقة الوسطى وخان يونس تعاني من ظلام شبه دامس، ومعظم شبكة الهواتف (الخطوط الأرضية والهواتف المحمولة) في غزة لا تعمل لأنها تعتمد على المولدات الاحتياطية التي تعاني من مستويات احتياطي وقود غير ثابتة".

وتابع تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية: "كافة مستشفيات مدينة غزة تعاني من انقطاع التيار الكهربائي لمدة 48 ساعة متواصلة مما اضطرها الاعتماد بشكل كامل على المولدات الاحتياطية، وحذرت المستشفيات من انهيار وشيك للمولدات الاحتياطية".

 

.