فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
علماء الأزهر يطالبون المقاومة الفلسطينية بالثبات على الزناد
الاثنين23 من محرم1430هـ 19-1-2009م
مفكرة الإسلام: دعا 42 عامًا من علماء الأزهر الشريف وأساتذة الحديث والشريعة المقاومة الفلسطينية إلى أن تبقي “أياديها ثابتة على الزناد” حتى تتحقق أهدافها المشروعة بدحر العدوان الصهيوني.
وأكد شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي ضرورة توحيد الموقف العربي والإسلامي لمواجهة المتغيرات العالمية الراهنة.
وثمن العلماء في بيان مشترك أمس الصمود البطولي والثبات الأسطوري للمقاومين في ميدان المعركة، والتضحيات الرائعة التي يقدمها الشعب الفلسطيني، والاحتضان الشعبي العربي والإسلامي، والتأييد الشعبي العالمي للمقاومة ولحق شعب فلسطين في الدفاع عن مقدساته وحرماته.
ووفقًا لدار الخليج, فقد طالبوا قمة الكويت بتبني قرارات قمة الدوحة باعتبارها حدًا أدنى لمطالب جماهير الأمة، وانتهاز الفرصة لإعلان وحدة الأمة ووحدة القرار العربي الفاعل والمؤثر، وتجاوز حالة التفرق والتشرذم والعجز إلى مناصرة المقاومين وتقديم الدعم المادي والمعنوي لهم.
كبار العلماء يطالبون قمة الكويت باتخاذ أقوى القرارات لنصرة غزة:
من جانبهم طالب عدد من كبار العلماء في الدول الإسلامية الملوك والأمراء والرؤساء العرب الذين سيعقدون قمتهم في الكويت باتخاذ أقوى القرارات لنصرة الشعب الفلسطيني المنكوب في غزة.
وقال الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين: "إن على حكام العرب أن يرتقوا لمستوى شعوبهم التي واكبت أحداث غزة بقلوبها، وخرجت للشوارع منددة ومطالبة بنصرة أهل غزة بكل ما تملكه من دم ومال".
وأضاف القرضاوي: "قرارات الشجب والإدانة والاستنكار لا تكفي ولا تلبي حاجة الشعب الواقع تحت العدوان "الإسرائيلي" المجرم، لابد من وقفة حازمة وقرارات جدية تجعل الصهاينة يضعون اعتبارا لهؤلاء الحكام وشعوبهم".
وأكد الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية أن "الشجب والاستنكار رغم أهميتهما فإنهما لا يكفيان إزاء ما تقوم به "إسرائيل" بحق الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة".
وتابع جمعة: "نحن ندعو الأمة جميعها حكامها ومحكوميها إلى الوحدة، وهذا ليس بالمطلب الصعب على الأمة التي اتحدت في قبلتها وكتابها ورسولها وتعبد ربا واحدا".