فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
مصادر: اتصالات مكثفة لإنجاز صفقة "شاليط".
السبت 2 من رجب1429هـ 5-7-2008م
مفكرة الإسلام: كشفت مصادر عن وجود عوائق تحول دون تحقيق تقدم في صفقة التبادل التي تشمل إطلاق سراح الجندي الصهيوني "جلعاد شاليط" والذي مر عامان على أسره لدى المقاومة.
وقال مصدر دبلوماسي في القاهرة، لم يكشف عن هويته: القضية ليست سهلة وتحتاج إلى المزيد من الوقت رغم أن الفلسطينيين و"الإسرائيليين" يرغبان بشكل حقيقي وجدي في إنجاز الصفقة في أسرع وقت ممكن.
وكانت كتائب القسام قد أكدت أن "جلعاد شاليط" لن يرى النور حتى تستجيب "إسرائيل" لشروطها، وذلك بعد مرور عامين كاملين على اختطاف شاليط واحتجازه في غزة.
وقال "أبو عبيدة" الناطق باسم كتائب القسام: إن استمرار تعنت "إسرائيل" بعقد صفقة تبادل الأسرى سوف يؤدي إلى خسارة كبيرة للاحتلال مع بقاء شاليط قيد الأسر.
وبحسب شبكة "فلسطين اليوم"، ذكر المصدر أن هناك تقدمًا طفيفًا طرأ حول آلية التفاوض والجدول الزمني المكثف الذي تم تحديده لانجاز الصفقة، إلا إنه لا يمكن حتى الآن الحديث عن سقف زمني محدد يكون نقطة النهاية لهذا التفاوض الذي سينتهي بعقد صفقة للإفراج عن شاليط.
وأكد المصدر أن حركة حماس متمسكة بضرورة إطلاق سراح القيادات الفلسطينية المعتقلة في السجون "الإسرائيلية" ومن بينهم مروان البرغوثي وأحمد سعدات وكبار القيادات العسكرية لحركة حماس.
اتصالات مكثفة لإنجاز الصفقة:
وقال المصدر: رغم إعلان حركة حماس تجميد الاتصالات بشأن صفقة إطلاق سراح شاليط، إلا أن وفودًا من الجانبين ستبدأ اتصالات مكثفة من أجل إنجاز صفقة التبادل حسب الآليات التي تم الاتفاق عليها مؤخرًا.
وأشار إلى أن المفاوضات ستبدأ بشكل جدي خلال الأيام القليلة القادمة، موضحًا أن المسئول عن ملف الأسرى والمفقودين في رئاسة الوزارة "الإسرائيلية" عوفير ديكل سوف يتنقل في الأيام القادمة بين القدس والقاهرة. فيما تقوم وفود من حركة حماس بتبادل الآراء مع قياداتها.
معبر رفح وقضية شاليط:
وأشار المصدر إلى أن التهدئة الهشة بين حماس و"إسرائيل" تجعل من الضرورة عدم ربط قضية معبر رفح بالإفراج عن شاليط، وأنه يجب فتح المعبر بشكل دائم ومتواصل دون اشتراطات وفي إطار اتفاق مع الرئاسة الفلسطينية لأن مسألة معبر رفح أصبحت قضية معقدة وقنبلة موقوتة.
وحذر المصدر من أن الاستمرار في إغلاق معبر رفح من شأنه أن يؤدى إلى انهيار التهدئة.