فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
حقوقي: التسهيلات التي أعلنت عنها مصر على المعبر أوهام ودعاية إعلامية..
القاهرة ترفض إلغاء القوائم الأمنية على معبر رفح
التاريخ: 16/7/1432 الموافق 18-06-2011
تظاهر المئات من الفلسطنيين أمام بوابة معبر رفح إحتجاجا على بطء الإجراءات في المعبر، وقال مصدر أمني فلسطيني إن الجانب المصري لا يدخل سوى 300 شخص بشكل يومي من بوابة المعبر، بالرغم من أن طاقة المعبر الطبيعية تستوعب إدخال 2000 مسافر يوميا.
وذكر بأن بطء العمل يتسبب في تأخير الكثيرين من المسافرين والمرضي و أصحاب الأعمال في الخارج، وهذا يتسبب بكارثة بالنسبة للكثيرين منهم.
وفي نفس السياق نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصدر أمني مصري إن القاهرة ترفض الموقف الفلسطيني المُطالب بالسماح بتنقل الفلسطينيين عبر معبر رفح الحدودي بدون أي قوائم ومحظورات أمنية.
وصرح المصدر لوكالة الأنباء الألمانية بأنه لا بد للسلطات المصرية من معرفة من يتواجد على اراضيها، ومن حقها رفض دخول أي شخص إلى مصر إذا كان يشكل خطرا على الأمن المصري.
ووضعت القوائم الأمنية منذ سريان قانون الطوارئ في مصر بحيث حرم الآلاف من الفلسطينيين من السفر بهذه اللوائح، وكانت توضع بتعاون من قبل أجهزة مخابرات إسرائيلية ومصرية بغرض منع أبناء المقاومة الفلسطينية من الخروج أو الدخول إلى القطاع غزة الذي يعتبر معبر رفح الممر الوحيد له. وخلال المشاورات الأخيرة بين حكومة حماس والحكومة المصرية حول هذه الموضوع طلب حكومة حماس من مصر إزالة قوائم الممنوعين من السفر لأسباب سياسية والبقاء على من يدينه القضاء المصري بتهم داخل الأرضي المصرية لكن السلطات المصرية رفضت هذا العرض وأصرت على أن تقوم حكومة حماس بتسليمها أسماء الراغبين بالسفر من قطاع غزة قبل موعد السفر بأسبوع لإجراء فحوصات أمنية عليهم.
المصدر: البيان
حقوقي : التسهيلات التي أعلنت عنها مصر على معبر رفح أوهام ودعاية إعلامية
أكد خليل ابو شمالة مدير مؤسسة "الضمير" لحقوق الإنسان أن أوضاع المسافرين على معبر رفح هي شكل من امتهان الكرامة الإنسانية التي تتنافى وابسط مفاهيم احترام حقوق الإنسان مشيرا إلى أن التسهيلات التي أعلنتها الحكومة المصرية ما هي إلا مجرد أوهام ودعاية إعلامية لا تستجيب لحاجة السكان في غزة ،من حيث الشكل والمضمون .
وأشار أبو شمالة في تصريحات وصلت صحفي السبت إلى أن السماح لعدد 300 مسافر يوميا فقط لا يكفي لحجم المسافرين من قطاع غزة ،الأمر الذي يعيق حياة السكان وحاجتهم للسفر من أجل العلاج والتعليم والعمل وزيارة ذويهم.
وتساءل أبو شمالة "كيف يمكن للأردن أن تفتح حدودها لاستقبال ومغادرة آلاف الفلسطينيين يوميا من الضفة الغربية في حين أن مصر لا تسمح إلا لـ 300 شخص فقط ؟؟ ..والذي يعني عمليا أن كل مواطن من سكان قطاع غزة ستكون حصته في السفر مرة واحدة كل 15 عام "بموجب الإجراءات والتسهيلات المعلنة من الحكومة المصرية " والتي تغنت أمام الإعلام وصورتها كما لو كانت هبة او مكرمة لأهل غزة بعد الثورة المصرية.
وطالب أبو شمالة الحكومة المصرية "بالتوقف عن التعامل مع غزة على أنها حالة أمنية ،في ظل الانهيار الكبير في مستوى حياة السكان والضغوط الهائلة التي يتعرضون لها والتي من شأنها ان تولد مواقف سلبية ستكون لها نتائج خطيرة على مجمل الأوضاع في قطاع غزة (..) مبينا أن السكان استبشروا خيرا بالإعلان عن التسهيلات التي أعلنها الجانب المصري ،إلا أن الواقع يشير الى عكس ذلك تماما .
وحذر مدير مؤسسة "الضمير" من تنامي مظاهر الغضب والإحباط في قطاع غزة ، في وقت يسود فيه شعور عام أن لا شيء تغير تجاه غزة سواء قبل الثورة المصرية أو بعدها ،وبقيت غزة محاصرة مسجونة تعاني الظلم والقهر من كل الأطراف.
المصدر: فلسطين اليوم