فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
حكومة الاحتلال ترصد 150 مليون شيكل لتهويد اللد
الاحد 31 اكتوبر 2010
مفكرة الاسلام: صادقت حكومة الاحتلال الصهيوني برئاسة بنيامين نتنياهو خلال جلستها الأسبوعية اليوم الأحد على مؤامرة تهويدية جديدة بقيمة 150 مليون شيكل تستهدف مدينة اللد المحتلة داخل فلسطين المحتلة عام 48.
وذكرت شبكة "فلسطين الآن" أن هذه الخطة تشمل تعزيز قوات الشرطة الصهيونية في اللد وترميم البنى التحتية في بعض أحياء المدينة وتطوير شبكة المواصلات العامة وتسويق شقق سكنية جديدة وتطبيق القانون في مجال البناء غير المرخص.
وكشفت مصادر مطلعة أنه سيتم في إطار هذه الخطة دعم خدمات الرفاهية الاجتماعيى والنشاطات التربوية والثقافية في اللد.
وكانت المدينة قد شهدت مؤخرًا مواجهات بين الأهالي الفلسطينيين وقوات الشرطة على إثر إقدام جرافات الاحتلال على هدم منازل في المدينة بحجة البناء بدون ترخيص.
وجاء قرار الحكومة اليوم متممًا لقرار سابق استهدف تهويد القدس وينص على جعل القدس أولوية في البناء و"الاستيطان" والتهويد.
تظاهرة "عرب48" ضد جرائم قتل عنصرية باللد
وكان ألف من عربي 48 في مدينة اللد قد تطاهروا احتجاجًا على أعمال العنف والقتل في المدينة الواقعة في وسط "إسرائيل" واتهموا الشرطة بالتقاعس في ملاحقة الفاعلين عندما يكون الضحية عربيًا.
وانطلقت التظاهرة من أمام المسجد الكبير وحمل المتظاهرون أعلامًا سوداء ولافتات "اللد والرملة ويافا بدها وقف للجرائم" و"البوليس المتهم الأول".
ومع ارتفاع جرائم القتل في اللد والرملة، دعت لجنة المتابعة العربية في "إسرائيل" واللجنة الشعبية في اللد والجمعيات النسائية المختلفة إلى تظاهرة احتجاج.
وكشفت الأرقام الرسمية أن معظم حالات القتل التي تنفذ بالأسلحة النارية في "إسرائيل" تحدث في الوسط العربي، وتسجّل اللد أعلى نسبة من هذه الجرائم.
وبدأ الاهتمام بوضع المدينة عندما بدأ سكانها اليهود يتذمرون من الوضع ويهجرونها، وتقول سماح اغبارية مديرة جمعية "نعم" للنساء العربيات: "لقد قتل عشرة من العرب في اللد وحدها خلال الشهرين الماضيين".
وأضافت: "قبل أسبوع قتل سامي حجازي عند المركز التجاري، حيث أخرج القتلة الملثمون في وضح النهار ابنته وعمرها 7 سنوات من السيارة وقتلوا أباها أمام عينيها.... كيف يحدث هذا؟".
وأردفت سماح: "لقد أحرق مركزنا النسائي قبل سبعة اشهر في المدينة ولم تعتقل الشرطة أحدًا وتحول المكان إلى مركز لتجارة المخدرات".
وأخبرت مديرة جمعية "نعم" للنساء العربيات وكالة فرانس برس: "كل ما يحصل من إجرام وتفشي الجريمة وسفك الدماء في مدينة اللد هو نتيجة الوضع المعيشي السيء للعرب من مسكن وعدم إيجاد أماكن للشباب والفقر ونقص المدارس".