فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
يديعوت: ضمانات أمنية جديدة من أميركا لـ للكيان الصهيوني حتى 2030

التاريخ: 21/12/1431 الموافق 28-11-2010
كشفت مصادر صهيونية أنه رغم التوترات الحاصلة بين الرئيس الأميركي باراك أوباما وبنيامين نتنياهو تتواصل عملية بلورة خطة لتأمين الدعم الأميركي السخي للكيان الصهيوني حتى 2030.
وأوضحت «يديعوت أحرونوت» في تقرير مطول أنه بالإمكان رصد نتائج هذا التعاون المتطور بين البلدين منذ الآن: معلومات غير مسبوقة بعمقها وبمستوياتها حول إيران، أكثر عتاد عسكري أميركي يتم تخزينه في البلاد، بدء إنجاز صفقة الطائرات المتطورة من طراز أف35، تسليح جيش الاحتلال بسلاح طالما حلم به.
وتشمل الصفقة أجهزة رصد صواريخ وأجهزة إنذار مبكر وأجهزة استخبارات وأسلحة ذكية تساعد جيش الاحتلال على تطوير نفسه بكافة المجالات. وكشف المعلق العسكري للصحيفة أليكس فيشمان أن الولايات المتحدة وإسرائيل تنكبان منذ شهور على بناء سلة ضمانات أمنية لـ20 عاما بقيمة 20 مليار دولار.
وتتهم الصحيفة نتنياهو بنصب الفخ لأوباما للنيل من قوته من أجل كسب المزيد من الوقت وإرجاء المفاوضات والتملص من قرار حيال مستقبل المسيرة السياسية مع الفلسطينيين.
وتشير الصحيفة إلى أن نائب قائد القوات الأميركية الجنرال جيمس كرتريت وضباطا إسرائيليين يتنقلون منذ مطلع العام بين تل أبيب وواشنطن بغية بلورة الاحتياجات الأمنية للكيان ووضع صفقة أو سلة ضمانات أميركية لها لـ20 عاما. وتستبدل الخطة المذكورة التي ستؤمن احتياجات الكيان حتى 2030 خطة دعم أميركية سابقة بقيمة 30 مليار دولار كان من المفروض أن تنتهي عام 2017.
وتعتمد الخطة، بحسب الصحيفة، منطقا أميركيا مفاده أن الكيان الصهيوني دلوة آمنة، يعني انفتاحها على التعاون السياسي ومع مساعي مسيرة السلام في الشرق الأوسط. وترى الخطة أن الكيان محاط بثلاث دوائر من التهديد: دائرة الإرهاب، ودائرة دول العدو المجاورة، والدائرة البعيدة الاستراتيجية بما يشمل قضية النووي الإيراني.
المصدر : إذاعة صوت الأقصى