فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
تحضّر لهدف استراتيجي بزحف مليوني لتحرير فلسطين..
"الانتفاضة الثالثة" تستعد لإحياء ذكرى "النكسة"
التاريخ: 14/6/1432 الموافق 18-05-2011
أعلنت إدارة صفحات "الانتفاضة الثالثة" على شبكة الانترنت، في بيان صادر عنها، أنها ستًعلن قريبًا عن سلسلة فعاليات لإحياء ذكرى اكتمال احتلال فلسطين في الرابع من حزيران (يونيو) من سنة 1967، مؤكدة أنه "مثلما أحيينا ذكرى النكبة وتمكّنا من مسح هذا المصطلح، سنحيي ذكرى النكسة، ونجعلها نكسة على الكيان المحتل".
وأوضح البيان، الذي نُشر على موقع الصفحة الإلكتروني على "فيسبوك": أنه سيُعلن خلال الأيام القادمة، عبر صحفات "الانتفاضة الثالثة" المختلفة عن خطة التحرك والفعاليات المقترحة، مشددة على أن "الانتفاضة مستمرة وفلسطين باتت للتحرير أقرب .. ودماء الشهداء الأبرار ستنبت عزّة وفخارًا وستُزهر زعترًا وزيتونًا وستملأ الطريق بالثوار".
وأعلنت أن يوم السابع من حزيران (يونيو) القادم، والذي يصادف ذكرى اغتصاب الصهاينة للقدس "زهرة المدائن" هو يوم البيعة للقدس في كلّ دول العالم.
وقال البيان: "لقد أثبتت الأيام الماضية أن تحرير فلسطين أمر ممكن وممكن جدًا، ولو بزحف جماهيري أعزل، وذلك إذا قررت الأمة أنها مستعدة لدفع فاتورة تحرير فلسطين دفعة واحدة، وليس بالتقسيط، مهما علت وغلت، حتى لو كلفها ذلك دفع مليون شهيد في زحف جماهيري مليوني من كل المناطق الحدودية، وبتحرك جماهيري حاشد في داخل أراضينا الفلسطينية يستهدف اقتلاع المستوطنات.. عندها بالتأكيد فإن تحرير فلسطين سيكون واقعًا نعيشه، وليس حلمًا نتمناه".
ولخّصت إدارة صفحات "الانتفاضة الثالثة" أهم المنجزات لانتفاضتها التي تمثّلت في ثلاثة أيام: "جمعة النفير" و"سبت الزئير" و"أحد التحرير" المًخضبة بالدماء، بإعادة فلسطين إلى مكانها الصحيح، "وأخذنا البيعة من الثوار في الصلوات بأنهم في الطريق إلى التحرير. وأعدنا تصحيح المعادلة وأكّدنا أنّ فلسطين احُتلت في العام 48 وليس في العام 67 كما تنازل المفرطون". وأن حقّ العودة، الذي كان مفتاحًا وأهازيجَ فقط؛ صار بعد اليوم سيفًا مُقطرًا بالدمّ القاني، ولن يعود إلى الغماد".
وأكدت أن الانتفاضة الثالثة جعلت الصهاينة يعيشون واحدًا من أبشع الكوابيس منذ 63 عامًا، ودُسنا بنعال أحفاد العرب والمسلمين والمسيحيين أحلام جولدا مائير ومقولات شارون وبيغن وديان، وأثبتنا هشاشة المحتل وفشل أجهزته الأمنية ونجحنا في اختراق أعتى الحصون".
ويتابع البيان: "جعلنا من السفارات الصهيونية مكبًّا للنفايات بعد أن كانت غرفًا لضيافة المحتلين، ووحّدنا الفرقاء والمختلفين على أقدس قضية بعد أن حاول البعض أن يعيد الساعة إلى الوراء. وأسقطنا مقولة الوطن البديل ومارسنا حقّ العودة فعلاً وقولاً. وفتحنا آفاقًا جديدة في أشكال المقاومة وهي "المقاومة الالكترونية"، التي أثبتت فعاليتها ونجاعتها، وأوصلنا رسائلنا ممهورة بدم الشهداء الزكي".
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام