فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
جنود صهاينة يبولون على أسيرين قاصرين
الاحد 31 اكتوبر 2010
مفكرة الاسلام: أماط وزير شئون الأسرى والمحررين عيسى قراقع اللثام عن قيام جنود الاحتلال "الإسرائيلي" بالتبول على أسيرين فلسطينيين وإجبارهما على شرب ماء المراحيض وهما عاريان بعد اعتقالهما والتنكيل بهما وتصويرهما والسخرية منهما.
وقال قراقع: "هناك شهادة مشفوعة بالقسم أدلى بها الأسيران الفلسطينيان القاصران محمد طارق عبد اللطيف مخيمر (13 سنة) ومحمد ناصر علي رضوان (13 سنة) من سكان بيت عور قضاء رام الله ويدرسان في الصف السادس الابتدائي خلال زيارة محامية وزارة الأسرى لهما هبة مصالحة في قسم الأشبال في سجن ريمونيم".
وأضاف الوزير أن الشهادة جاء فيها أن الأسيرين الصغيرين قد جرى اعتقالهما في شهر يوليو الماضي على يد قوات حرس الحدود "الإسرائيلية" بالقرب من الجدار الفاصل في قرية بيت عور على شارع رقم 443، وقام الجنود بضربهما بشكل مبرح على جميع أنحاء جسمهما وأوقعوهما أرضًا.
تفاصيل تعذيب الطفلين الفلسطينيين
وأردف وزير شئون الأسرى: "الاعتداء جرى عليهما بواسطة البنادق والرفس بالأقدام، ثم قام جنود الاحتلال بتقييدهما وتعصيب أعينهما واقتيادهما إلى مستوطنة تقع بالقرب من قرية بيت عور، وهناك قام أفراد الجيش بإدخالهما إلى غرفة المراحيض وتشغيل المكيف الهوائي البارد فيها بعد أن اجبروهما على التعري وخلع كافة ملابسهما بدون تقديم الطعام والماء لهما".
وقال الأسيران إنهما أجبرا على شرب ماء المراحيض بسبب العطش، ورفض الجنود إحضار الماء لهما، وأنهما مكثا لمدة يومين وهما بدون ملابس ودون غطاء وفراش يعانيان من البرد بسبب المكيف الهوائي، مشيرين إلى أنهما حاولا النوم أكثر من مرة وكلما حاولا النوم قام الجنود بإيقاظهما.
وقال الوزير قراقع وفقًا لصحيفة "القدس": "أبشع ما جرى معهما هو قيام الجنود بالتبول عليهما وفوق رأسيهما وعلى وجهيهما وهم يضحكون ويهزؤون منهما، كما قام أحد الجنود بتصويرهما اكثر من مرة وهما عاريين".
وأضاف: "بعد يومين من هذا العذاب البشع تم اقتيادهما إلى مستوطنة بنيامين حيث حقق معهما من الساعة العاشرة ليلاً وحتى الساعة الثالثة صباحًا، وبعدها تم نقلهما ليلاً إلى سجن عوفر العسكري، وبعد ثلاثة شهور جرى نقلهما إلى قسم الأشبال في معتقل ريمونيم".