فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

موسى: فتح المعابر وإنهاء الحصار شرط لتفعيل إعمار غزة

 

الاثنين6 من ربيع الأول1430هـ 2-3-2009م

 

مفكرة الإسلام: أكد عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية أن كل الجهود المأمولة لإعمار قطاع غزة لن يمكن تفعيلها إلا بعد فتح المعابر وإنهاء الحصار.

وأعرب الأمين العام للجامعة العربية عن رغبته في أن تنجح الدبلوماسية المصرية في مواصلة مساعيها لتحقيق هذين الهدفين في الوقت الذي تبذل فيها جهودًا حثيثة لتهيئة الأجواء أمام المصالحة الفلسطينية.

وقال عمرو موسى: "موضوع إعادة الإعمار يجب أن تكون له قاعدة سياسية، وليس من المقبول أن تعمل على إعادة الإعمار كل أربع أو خمس سنوات ، فكلما نبني شيئًا يتم هدمه من جديد, ومثل هذه الممارسات يجب أن تقف عند حدها".

وأضاف: "لا يجب أبدًا أن يسمح بالتعرض للبنية الأساسية ولا للمدنيين الموجودين تحت الاحتلال في قطاع غزة مستقبلاً، وهذا ما تؤكده بنود القانون الدولي".

وحول مؤتمر الإعمار وكونه فرصة لتفعيل لقاءات المصالحة العربية العربية, قال موسي: "هذا المؤتمر يصب في هذه الخانة فكل الوزراء العرب موجودون، والرسالة واضحة بأن كل العرب متضامنون في إعمار غزة".

الجامعة العربية تقف على حجم الدمار في غزة:

يشار إلى أن محمد الحنان رئيس اللجنة التى شكلتها جامعة الدول العربية لتقصي الحقائق في قطاع غزة بمشاركة عدد من الخبراء وممثلي المنظمات العربية المتخصصة كان قد كشف عن فداحة حجم الخسائر التي سببها العدوان الصهيوني ضد قطاع غزة.

وقال الحنان: "إسرائيل قامت بشن حرب اقتصادية على القطاع استهدفت بالإضافة إلى القضاء على المدنيين إبادة كافة أشكال الحياة وتدمير كافة القطاعات الحيوية الرئيسية".

وأضاف في مؤتمر صحافي عقد بمقر الجامعة العربية اليوم: "الوفد الذي قام بزيارة قطاع غزة ضم خبراء وفنيين اطلعوا جميعًا على الوضع في قطاع غزة ومن ثم بيان مدى حاجة القطاع للإعمار و التكلفة الفعلية اللازمة لإعادة الحياة".

وبحسب "الجزيرة نت" قال محمد الحنان: "قام الوفد بتقسيم حاجات القطاع إلى مشروعات أساسية عاجلة تشمل التعليم والزراعة والصناعة وأخرى متوسطة بالإضافة إلى مشروعات مستقبلية".

وأضاف أن اللجنة استهدفت معاينة الواقع و تقدير حجم الخسائر في كافة القطاعات ، مشيرًا إلى أنه قد شاهد صورًا مذهلة لمدى حجم الدمار الذي تسببت فيه آلة الحرب الصهيونية ووصل حجم الخسائر التي ألحقتها الحرب بالقطاع إلى أكثر من 3 مليارات دولار.

.