فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
حماس تعلق المفاوضات حول صفقة شاليط لحين التزام الاحتلال بالتهدئة.
الجمعة 1 من رجب1429هـ 4-7-2008م
مفكرة الإسلام:علقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) المباحثات غير المباشرة لإنجاز صفقة الإفراج عن الجندي الصهيوني جلعاد شاليط إلى حين التزام الجانب الإسرائيلي بالتهدئة.
وأوضح أسامة المزيني القيادي في الحركة أن المباحثات التي تتم بوساطة مصرية لن تبدأ قبل التزام الاحتلال بتنفيذ بنود التهدئة, وفتح المعابر, والسماح بدخول البضائع.
وقال في تصريحات نقلها المركز الفلسطيني للإعلام "نحن لن نذهب لمفاوضات جديدة حول أي موضوع بما في ذلك صفقة التبادل حول الجندي شاليط، قبل أن يلتزم الاحتلال بتنفيذ كافة بنود اتفاق التهدئة".
وبموجب اتفاق التهدئة تلتزم سلطات الاحتلال بفتح المعابر, ووقف اعتدائها على قطاع غزة, مقابل وقف الفصائل الفلسطينية إطلاق الصواريخ على البلدات القريبة من القطاع.
ودخلت الهدنة حيز التنفيذ في 19 من الشهر الماضي إلا أن الاحتلال خرقها عدة مرات, وأغلق المعابر أكثر من مرة خلال الأيام القليلة الماضية.
رفض دعوة مصرية
وقال المزيني إن حركته تلقت دعوة مصرية الثلاثاء الماضي للذهاب إلى القاهرة للبدء في مفاوضات الصفقة، إلا أنها اعتذرت عنها لأنها ترفض الدخول في مباحثات جديدة قبل أن يتم تنفيذ التفاهمات السابقة وتحديدا قضية التهدئة.
وأشار إلي أن كميات البضائع التي وردها الكيان الصهيوني إلى قطاع غزة خلال الأيام الماضية من وقود وأغذية، تؤكد أن الاحتلال الصهيوني لا يزال يراوغ في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، لأنها أقل بكثير مما أتفق عليه من حيث الكم والنوع.
شروط حماس للإفراج عن شاليط
وفي السياق ذاته, وفيما يخض قضية شاليط, طالبت حماس بإطلاق سراح 450 أسير كمرحلة أولى، و550 في المرحلة الثانية بما تشمله من أطفال ونساء, مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي.
ووضعت حماس أسماء الأسرى الواجب الإفراج عنهم في الصفقة, ورفضت الاعتراض علي أي منها، من قبل الاحتلال الإسرائيلي, وقالت إن الاحتلال وافق فقط علي 71 من الأسماء المطروحة.
وفيما يتعلق بانتماءات الأسرى الذين تريد "حماس" أن تشملهم الصفقة، أوضح أنهم سيكونون من جميع التنظيمات ومن كافة الأراضي الفلسطينية، بالإضافة إلي عدد من الأسرى العرب وتحديداً من ذوي الأحكام العالية والمؤبدات.