فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
تقرير حكومي:إسرائيل تواجه حملة عالمية لعزلها
الجمعة 27 من صفر1431هـ 12-2-2010م
مفكرة الإسلام: زعم تقرير تم تسليمه لحكومة رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو أن "إسرائيل" تتعرض لحملة عالمية لنزع الشرعية عنها وعزلها وتصويرها ككيان استعماري.
وقال التقرير الصادر عن معهد أبحاث "روت" في تل أبيب حول المسائل الاقتصادية والاجتماعية: "تصوير "إسرائيل" على أنها شيطان يرمي إلى إنكار "شرعيتها" وتقديمها على أنها كيان استعماري مرتبط بممارسات نازية وبتمييز عنصري"، وفق زعم التقرير.
واستنكر التقرير التظاهرات المناهضة لممثلي "إسرائيل" في الجامعات الأجنبية أو في الملاعب والدعوات إلى مقاطعة منتجات مصنعة في "إسرائيل" والمحاولات الهادفة إلى اعتقال مسئولين في الدولة وملاحقتهم أمام القضاء في الخارج.
وادعى التقرير "الإسرائيلي" أن هذه الحملة تقف وراءها شبكة عالمية من أفراد وجمعيات ومنظمات غير حكومية موالية للفلسطينيين، عربية أو مسلمة على علاقة في غالب الأحيان مع اليسار، وقاسمها المشترك هو تقديم "إسرائيل" على انها دولة منبوذة وإنكار ادعاءاتها في حق الوجود.
مساع لإعداد حملة "إسرائيلية" مضادة:
ودعا التقرير إلى استخدام السفارات في الخارج لإيجاد شبكات تضم أناسًا قادرين على الرد على الهجمات حيث تتركز الأوساط الأكثر معاداة لـ"إسرائيل" لاسيما في مدريد وتوورنتو وسان فرانسيسكو وجامعة بيركلي كاليفورنيا.
وطالب التقرير بدراسة الوسائل التي تستخدمها هذه الأوساط، وبالتعاون مع المنظمات أو الأفراد الذين يوجهون انتقادًا مشروعًا ضد "إسرائيل" بدلاً من تجاهلهم أو استبعادهم".
من جهته زعم ناتان شارانسكي رئيس الوكالة اليهودية - وهي الهيئة شبه الحكومية المكلفة شئون هجرة يهود الشتات إلى "إسرائيل" - أن معاداة السامية في القرن الحادي والعشرين هي معاداة الصهيونية.
وقال شارانسكي: "إسرائيل تواجه حملة عالمية ترمي الى نزع الشرعية عنها، وهذه حرب حقيقية تهدد مصالحنا الإستراتيجية، وينبغي الرد على كل ضربة بضربة"، وفق تعبيره.
ووفقًا لصحيفة جيروزالم بوست فقد قال المسئول في وزارة الخارجية إيدو آهارون: "ينبغي أن نحاول تصحيح صورة إسرائيل المرتبطة باحتلال أراض عربية منذ 1967, وبالحرب".