فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

إسرائيل تُلزم طلبة المدارس بزيارة مدينة القدس المحتلة

 

الاثنين25 من ربيع الثاني1430هـ 20-4-2009م

 

مفكرة الإسلام: أصدر وزير المعارف "الإسرائيلي" جدعون ساعر قرارًا بإلزام جميع طلاب المدارس بزيارة القدس على الأقل مرة واحدة سنويًا.

ونص القرار الذي صدر بالتنسيق مع مدير عام وزارة المعارف "الإسرائيلية" شمشون شوشاني على أن تتضمن الزيارات حائط البراق، الكنيست، المتحف الحربي (جبعات هتحموشت)، متحف يدوشيم، والمحكمة العليا.

ووفقًا للبرنامج يتوجب على طلبة المدارس الأساسية زيارة القدس في جولة سياحية ليوم واحد، أما طلبة المدارس المتوسطة والثانوية فيتوجب قيامهم بزيارة القدس لفترة أطول تتضمن النوم فيها. وبحسب القرار فستدعم الحكومة هذه الجولات.

وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الأحد، أن ساعر وشوشاني ينويان إدخال تعديلات على الشبكة التعليمية "الإسرائيلية"، من الناحية اللغوية ومن ناحية المناهج والقيم.

ومن جانبه، قال ساعر من المهم وفي إطار التثقيف على القيم، تعزيز العلاقة المباشرة بين الجيل القادم وبين ما أسماه عاصمة "إسرائيل" وجذورها.

هذا، ومن المقرر عقد لقاء بين ساعر وبين رئيس بلدية القدس نير بركات لبحث هذا الموضوع.
يشار إلى أن الإحصاءات "الإسرائيلية" كشفت عن أن 50٪ من طلبة المدارس في "إسرائيل" لا يزورون القدس برحلات مدرسية.

رئيس الكنيست: أم الفحم "إسرائيلية"

على صعيد آخر، أعلن رئيس الكنيست "الإسرائيلي"، روبي ريفلين خلال زيارة هي الأولى من نوعها، لرئيس كنيست، إلى مدينة أم الفحم العربية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، أن مدينة أم الفحم كانت وستبقى مدينة "إسرائيلية" في "إسرائيل" ولن يتم التنازل عنها في صفقات تبادل أراضي مع الدولة الفلسطينية.

ورفض ريفلين وهو نائب في حزب الليكود (اليمين الحاكم) خلال هذه الزيارة وهي الأولى التي يقوم بها منذ توليه منصبه إثر انتخابات العاشر من فبراير التشريعية، فكرة عزل منطقة أم الفحم عن "إسرائيل".

وقال إن "أم الفحم مدينة إسرائيلية وستبقى إسرائيلية" في إشارة إلى نداء حزب "إسرائيل بيتنا" العضو في الائتلاف الحكومي، إلى إجراء عملية تبادل أراضٍ مع الفلسطينيين لتتمكن "إسرائيل" من خفض عدد العرب داخل "إسرائيل".

وشدد رئيس الكنيست على أن أم الفحم مثلها مثل القدس يجب أن تبقى داخل "إسرائيل" إلى الأبد.

مواجهات في أم الفحم: المواجهات وإصابة الشيخ رائد صلاح:

واندلعت الشهر الماضي مواجهات عنيفة بين المواطنين الفلسطينيين من سكان مدينة أم الفحم والمتضامنين معهم، وبين جنود وشرطة الاحتلال الذين استخدموا الرصاص الحي والمعدني المُغلف بالمطاط.

وأطلق أفراد الشرطة والجنود وابلاً من القنابل الغازية المسيلة للدموع وأخرى صوتية حارقة باتجاه المواطنين الذين تجمهروا للتصدي لليهودي المتطرف "مارزل" وزمرته المتطرفة الذين وصلوا بواسطة حافلتين وهم يرفعون الأعلام "الإسرائيلية"؛ استفزازاً لمشاعر أهالي المدينة الذين رفعوا الأعلام الفلسطينية، إلى مدخل المدينة الغربي حيث منطقة القواس وسط حراسات عسكرية وشرطية احتلالية مشدّدة.

وأصيب بالمواجهات الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، كما أصيب شاب من أم الفحم في رأسه بإصابة بالغة، تم نقله، على إثرها، إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وأكد الشيخ رائد صلاح، أن اللوبي الصهيوني المتطرف يواصل سياسة الاضطهاد والتمييز الديني والعمل على تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، موضحًا أن اليمين المتطرف "يريد أرضًا بلا فلسطينيين".

 

.