فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

الاحتلال يهوّد أسماء حواجز التفتيش بالضفة المحتلة

السبت 06 نوفمبر 2010

مفكرة الاسلام: قررت "إسرائيل" تغيير الأسماء العربية لحواجز الاحتلال في الضفة الغربية إلى أسماء عبرية؛ وذلك بهدف إيصال رسالة للفلسطينيين مفادها أن هذه الحواجز تخضع لسيطرة الاحتلال "الإسرائيلي".

وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية في عدد الجمعة إن شرطة الاحتلال العسكرية وإدارة المعابر قررت الحرص على استعمال أسماء عبرية بدلا من الأسماء العربية لسلسلة حواجز في الضفة الغربية المحتلة تمت "عبرنتها".

ونقلت الصحيفة عما وصفته بـ "مرجع أمني" قوله: إن "عبرنة" الأسماء العربية للحواجز سينقل رسالة للفلسطينيين من جهة بأن الحديث يدور عن معبر يخضع لسيطرة "إسرائيلية"، ومن جهة أخرى سينقل لجنود الاحتلال ولرجال المعابر رسالة مفادها أنهم لا يدافعون عن منطقة فلسطينية وإنما عن منطقة "إسرائيلية".

ونشرت "معاريف" قائمة بأسماء الحواجز التي ستخضع لتغيير أسمائها من العربية إلى العبرية، وذلك نقلا عن مجلة "بمحانيه" العسكرية، وهي على النحو التالي:

- حاجز (لاخيش) بدلا من ترقوميا.
- حاجز (بيكوريم) بدلا من حزما.
- حاجز (كريات سيفر) بدلا من نعالين.
- حاجز (بتحات مكابيم) بدلا من بيت سيرا.
- حاجز (بيتار) بدلا من حوسان.
- حاجز (غلبواع) بدلا من جلمة.
- حاجز (لاميد هيه) بدلا من جبع.
- حاجز (بيت أرييه) بدلا من رنتيس.
- حاجز (يوؤاف) بدلا من عزون.
- وحاجز (تيئنيم) بدلا من جبارة.


تهويد أسماء الحواجز:

وتقول "معاريف" إن نائب رئيس الأركان المعيّن الميجر جنرال يئير نافيه هو الذي كان أصدر إباه شغله منصب قائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال، التعليمات بـ"تهويد" أسماء الحواجز الخاضعة لسيطرة الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة.

والآن – تضيف الصحيفة – تخرج "ثورة الأسماء" إلى حيز التنفيذ.

وتشير الصحيفة إلى أن ضباطا خدموا في حينه تحت إمرة نافيه كشفوا أن النية اتّجهت خلال تلك الفترة نحو نقل رسالة الحكم والسيطرة إلى السكان جميعا وذلك إضافة إلى حقيقة أن الميجر جنرال نافيه استصوب عدم استعمال الأسماء الفلسطينية في الحواجز.

معاناة على الحواجز:

وتمثل حواجز التفتيش "الإسرائيلية" سببا رئيسا من أسباب إيقاع كافة أشكال الأذى والمكروه والشر والضرر على الفلسطينيين ، وعلى كافة الصعد الجيوسياسية والاقتصادية والتجارية والاجتماعية والتعليمية والثقافية والصحية والنفسية . وكانت أيضا سببا رئيسًا في تدهور أوضاعهم الإنسانية ، ذلك أنها جعلت من كل التجمعات السكانية الفلسطينية كانتونات معزولة عن بعضها ، أو بعبارة أخرى معتقلات محاصرة مغلقة ومطوقة.

 

.