فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

"إسرائيل" ترجئ تزويد غزة بالوقود وترفع حالة التأهب.

بعد "حقل الموت".. "إسرائيل" ترجئ تزويد غزة بالوقود وترفع حالة التأهب

الأربعاء 10 من ربيع الثاني1429هـ 16-4-2008م

 

مفكرة الإسلام: أعلن جيش الاحتلال الصهيوني، اليوم الأربعاء، إرجاء تزويد محطة كهرباء غزة بـ"الفيول"؛ بُعيد مقتل ثلاثة من جنوده في كمين نصبته كتائب القسام شرق قطاع غزة.

وقال القومندان في جيش الاحتلال، افيتال ليبوفيتز، إن "تزويد قطاع غزة بالفيول لن يتم اليوم (الأربعاء)؛ بسبب الأحداث التي جرت في الساعات الأولى من اليوم"، بحسب وكالة فرانس برس.

وأضاف أن المقاتلين الفلسطينيين حاولوا شن هجوم جديد على معبر "ناحال عوز"، في اليوم نفسه الذي كنا سنستأنف فيه إمدادات الوقود إلى قطاع غزة.

وتابع: "هذا يُظهر مرة جديدة أن الإرهابيين الفلسطينيين يحاولون عرقلة حياة سكان غزة. إنهم يستخدمون السكان الفلسطينيين لتنفيذ أعمال إرهابية"، على حد زعمه.

وقد دارت اشتباكات قبيل فجر الأربعاء بين جيش الاحتلال الصهيوني ومقاتلين فلسطينيين في شرق قطاع غزة قرب معبر ناحال عوز، الذي تمر عبره شحنات الوقود. وقُتل في هذه الاشتباكات ثلاثة من جنود الاحتلال، وأصيب ستة آخرون بجروح.

وكان وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك قد أعلن، الاثنين، استئناف عمليات إمداد غزة بالوقود، التي توقفت منذ أسبوع إثر هجوم فلسطيني على ناحال عوز، في التاسع من أبريل؛ قُتل خلاله حارسان إسرائيليان.


القسام تتبنى العملية:

وقد أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مسئوليتها عن قتل الجنود الإسرائيليين.

وقال الناطق باسم الكتائب "أبو عبيدة" في مؤتمر صحافي في غزة: "قامت مجموعة من كتائب القسام بالاشتباك مع قوة صهيونية خاصة شرق حي الزيتون أثناء محاولة هذه القوة التسلل داخل أرضنا المحررة، حيث تمكن مجاهدونا من خوض اشتباك مسلح مع تلك القوة من مسافة لا تزيد عن خمسة أمتار؛ مما أوقع في صفوفهم إصابات محققة وأوقعهم في حالة من التخبط".

وأوضح أبو عبيدة: "نصبت كتائب القسام كمينًا محكمًا للقوات الصهيونية الخاصة جنوب شرق حي الزيتون.

 وهذا الكمين مكون من خطين قتاليين، أحدهما متقدم والآخر متأخر، ومجموع المجاهدين المشاركين في العملية ثمانية مجاهدين، وقد عاد مجاهدونا إلى قواعدهم سالمين".

 
رفع حالة التأهب إلى أقصى درجاتها:

 على صعيد آخر، أعلنت سلطات الاحتلال الصهيونية رفع حالة التأهب إلى أقصى درجاتها حتى نهاية الشهر المقبل؛ بسبب الأعياد والاحتفالات بذكرى قيام "إسرائيل"، وتحسبًا لقيام "حزب الله" بعملية انتقامية؛ ردًا على اغتيال المنسق العسكري للحزب "عماد مغنية".

ونشرت سلطات الاحتلال آلاف من رجال الشرطة وشرطة حرس الحدود في محيط مدينة القدس والتجمعات السكانية في المدن الأخرى.

.