فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
إسرائيل تبعد 121 متضامنًا إلى الأردن
الثلاثاء18 من جمادى الثانية1431هـ 1-6-2010م
مفكرة الإسلام: قررت السلطات "الإسرائيلية" تستعد ترحيل عشرات الناشطين العرب المشاركين في رحلة "أسطول الحرية" التي انتهت بتدخل عسكري دموي، وذلك باتجاه الحدود الأردنية تمهيداً لطردهم نحو عمّان، انطلاقاً من مركز احتجازهم بمدينة بئر سبع، على أن ينقل حملة الجنسية المصرية إلى موقع آخر، يرجح أن يكون الحدود مع مصر.
وفي هذا الوقت، باشر بعض المشاركين في الرحلة الإدلاء بشهاداتهم حول ما جرى لهم، وبينهم النائب العربية في الكنيست، حنين الزعبي، التي قالت: إن قوات البحرية "الإسرائيلية" بدأت بإطلاق النار نحو السفن قبل إنزال قوات الكومندوس بخمس دقائق.
وأكدت الزعبي أن جميع من كان على متن السفن من المدنيين الذين لا يحملون السلاح، نافية بذلك ما قالته تل أبيب عن تعرض جنودها لإطلاق نار من الناشطين.
أسبان محتجزون يرفضون العودة إلى بلادهم:
من جهة أخرى, رفض عمال الإغاثة الأسبان المحتجزن ضمن أسطول الحرية، الذى هاجمته إسرائيل، العودة إلى بلادهم، بالرغم من مطالبة وزير الخارجية الأسبانى ميجيل انخيل موراتينوس ترحيلهم على الفور.
وذكر موقع "الأديال" الأسبانى، أن المحتجزين هم تابيال وواريو عضوا بمنظمة "هايدى سانتاماريا" الغير حكومية للثقافة والسلام والتضامن وهما عاملان إغاثة فى قافلة أسطول الحرية، وديفيد سيجارا وهو صحفى يعمل بقناة تيليسور الفنزويلية، وقد تم اعتقال الثلاثة إثر الهجوم على أسطول الحرية واحتجازهم فى مركز اعتقال جنوب تل أبيب